تواصل قوات الأسد ومليشياته محاولة إحراز تقدم باتجاه أحياء حلب الشرقية المحاصرة.
وأفاد مراسل “حرية برس” أن قوات النظام والميليشيات الأجنبية تحاول منذ صباح اليوم اقتحام الأحياء بالقرب من محطة المياه، مع مساندة الطيران الروسي وبغارات جوية بالصواريخ الفراغية على الأحياء الشرقية من المدينة.
وأكد مراسلنا أن قوات الأسد لم تحرز أي تقدم حتى اللحظة، مشيراً إلى أن “المعارك تتجه نحو التصعيد بشكل واضح، والطيران الحربي يكاد لا يفارق سماء المدينة وأصوات القصف المدفعي لا تهدأ”.
وأضاف مراسلنا أن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها سيطرت أمس الأحد، على منطقتي الشقيف الصناعية ومشفى الكندي شمال مدينة حلب، بعد هجوم عنيف شنته منذ ايام، بعد إعلان النظام السوري قبل أسبوع نيته شن هجوم واسع على أحياء حلب الشرقية، التي تخضع لسيطرة كتائب الثوار.
وكانت قوات الأسد قد شنت مساء أمس هجوماً عنيفاً على محور الـ 1070 شقة، في محاولة لاقتحامها و إحراز تقدم على حساب فصائل الثوار، أدى لوقوع العشرات بين قتلى وجرحى في صفوفها.
Sorry Comments are closed