حرية برس:
أصيب أكثر من 10 عناصر من مليشيا “حزب الله”، اليوم الثلاثاء، جراء انفجار أجهزة اتصال لاسلكية في مدينة دمشق ومنطقة القلمون.
وأعلنت قيادة شرطة دمشق التابعة لنظام الأسد، إصابة 4 أشخاص بينهم حالات خطرة جراء حادثة انفجار عند النفق المؤدي مشفى المواساة.
وأفاد موقع “صوت العاصمة”، أن جهاز لاسلكي لدى أحد عناصر “حزب الله” انفجر خلال تواجده في سيارة بين نفق المواساة ودوار كفرسوسة.
وأضاف الموقع نقلاً عن مصادر خاصة، أن 7 عناصر من مليشيا الحزب أصيبوا جراء انفجار أجهزة اتصال لاسلكية كانوا يحملونها، وذلك في منطقة السيدة زينب في دمشق.
كما تم رصد حالات انفجار مماثلة في منطقة القلمون بريف دمشق، بينما لم يرد أنباء عن عدد الإصابات في صفوف مليشيا “حزب الله” في المنطقة.
وجاءت هذه الانفجارات بالتزامن مع انفجار أجهزة اتصال مماثلة يستخدمها عناصر “حزب الله” في كل من الضاحية الجنوبية في بيروت ومناطق أخرى في الجنوب اللبناني، والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيا.
وحمل الحزب في بيان له إسرائيل مسؤولية هذه الانفجارات، وجاء فيه أنه “بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة حول الاعتداء الآثم الذي جرى بعد ظهر هذا اليوم، فإننا نحمل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي، الذي طال المدنيين أيضا”، وأدى سقوط قتلى وعدد “كبير” من الجرحى.
ويأتي ذلك في ظل التصعيد العسكري بين “حزب الله” وقوات الاحتلال الإسرائيلي، الذي تشهده مناطق الجنوب اللبناني وشمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.
عذراً التعليقات مغلقة