حرية برس:
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، يوم الأحد، عن تنفيذ هجوم بصاروخ بالستي استهدف منطقة يافا في الأراضي الفلسطينية المحتلة للمرة الأولى.
وقال المتحدث باسم الجماعة “يحيى سريع” في بيان له إن القوة الصاروخية التابعة لهم نفذت “عملية نوعية استهدفت من خلالها هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا في فلسطين المحتلة”.
وأوضح أن العملية “نفذت بصاروخ باليستي جديد فرط صوتي نجح بعون الله في الوصول إلى هدفه وأخفقت دفاعات العدو في اعتراضه والتصدي له”.
وأضاف سريع أن الصاروخ قطع مسافة تقدر بأكثر من ألفي كم خلال 11 دقيقة ونصف، مشيراً إلى أنه “تسبب في حالة من الخوف والهلع في أوساط الصهاينة حيث توجه أكثر من مليوني صهيوني إلى الملاجئ وذلك لأول مرة في تاريخ العدو الإسرائيلي”.
ونوه إلى أن هذه العملية “تأتي في إطار المرحلة الخامسة وجاءت تتويجًا لجهود أبطال القوة الصاروخية الذين بذلوا جهودًا جبارة في تطوير التقنية الصاروخية حتى تستجيب لمتطلبات المعركة وتحدياتها مع العدو الصهيوني وتنجح في الوصول إلى أهدافها وتتجاوز كافة العوائق والمنظومات الاعتراضية في البر والبحر منها الأميركية والإسرائيلية وغير ذلك”.
وأكد سريع في بيانه أن “”عوائق الجغرافيا والعدوان الأميركي البريطاني ومنظومات الرصد والتجسس والتصدي” لن تمنع اليمن من تأدية واجبه تجاه الشعب الفلسطيني، متوعداً بمزيد من الضربات والعمليات المماثلة.
نتنياهو يتوعد الحوثيين
من جانبه، توعد رئيس وزراء حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو” جماعة الحوثي بدفع “ثمن باهظ” عقب إعلان مسؤوليتهم عن الهجوم.
وقال نتنياهو في كلمته في الاجتماع الأسبوعي لحكومته والتي نشرها في حسابه على منصة “إكس” إنه “كان ينبغي للحوثيين أن يعرفوا الآن أنهم سيدفعون ثمناً باهظاً لأي محاولة للمساس بنا. ومن يحتاج إلى تذكير، فهو مدعو لزيارة ميناء الحديدة”، وذلك في إشارة إلى الضربة الإسرائيلية التي استهدفت الميناء في تموز/يوليو الماضي.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له على منصة “إكس” أن الصاروخ البالستي الذي أطلقه الحوثيون تحطم في الجو، بينما تم رصد سقوط شظايا في مناطق مفتوحة قرب محطة القطارات “مشارف موديعين”، دون تسجيل إصابات.
Sorry Comments are closed