حرية برس:
أعلنت مليشيا حزب الله اللبناني، الأحد، أنها شنت هجمات بالمسيّرات والصواريخ ضد مناطق في إسرائيل، ردا على مقتل القيادي بالمليشيا فؤاد شكر، في حين قال الاحتلال الإسرائيلي إن ضرباته تركز على الجنوب اللبناني، متوعداً في الوقت نفسه بأنه سيقصف أي مكان به تهديد.
ونشرت مليشيا حزب الله بيانًا نقلته وكالة رويترز، جاء فيه أنه بدأ هجوما بنحو “320 صاروخ” كاتيوشا على مواقع وثكنات عسكرية إسرائيلية ومنصات القبة الحديدية وهدف عسكري إسرائيلي “نوعي”، وأشار بيان مليشيا حزب الله أنه “تم الانتهاء من المرحلة الأولى بنجاح كامل”، في إشارة إلى الهجوم.
وبالمقابل، قال جيش الاحتلال في بيان إن “مئة طائرة حربية شاركت في صد الهجوم الذي كان مقررا من قبل حزب الله على إسرائيل”.
وتابع البيان: “أغارت نحو 100 طائرة حربية لسلاح الجو ودمرت آلاف منصات إطلاق قذائف صاروخية لحزب الله ومعظمها كانت موجهة نحو شمال البلاد وبعضها أيضًا إلى وسط البلاد”، ونفى بيان جيش الاحتلال أن تكون ضربات مليشيا حزب الله أسفرت عن أضرار مادية أو بشرية.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، إن معظم هجمات الجيش الإسرائيلي ضد حزب الله تتركز حاليا على جنوبي لبنان، لكنه سيقصف “أي مكان يوجد فيه تهديد”.
ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي ينشر مقاطع فيديو لما زعم أنه هجمات شنتها طائراته على منصات صواريخ وخلية مقاتلين تابعة لمليشيا حزب الله في جنوب لبنان.
وصباح اليوم الأحد، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي “نفذت حزاما ناريا واسعًا من الغارات التي طالت في معظمها مناطق حرجية ومفتوحة، وأحصيَ شن نحو 40 غارة طالت حرج بلدة كونين، وبلدات رشاف، والطيري، وحداثا، وبيت ياحون، وعيتا الجبل، وحاريص”.
وقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب آخران بجروح الأحد، وفق ما أحصت وزارة الصحة اللبنانية، جراء غارات إسرائيلية على بلدات في جنوب لبنان، أعقبت هجوم مليشيا حزب الله بالمسيّرات والصواريخ على مواقع عسكرية اسرائيلية.
وأحصت وزارة الصحة مقتل شخص جراء “غارة إسرائيلية استهدفت “سيارة في بلدة الخيام” في الوقت الذي نعت فيه مليشيا حركة أمل الحليفة لمليشيا حزب الله أحد عناصرها من بلدة الخيام.
وواصل الطيران الحربي الإسرائيلي غاراته على مناطق في جنوب لبنان، حيث قصف مواقع في بلدة مركبا ووادي حامول شرق الناقورة ومنطقة التسهيلات شمال علما الشعب شرق صور، وأسفر القصف الإسرائيلي عن أضرار في مركز للجيش اللبناني في علما الشعب بعد تعرضه لقصف بقذيفتين مدفعيتين.
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة لمليشيا حزب الله، وذلك منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد إعلان الاحتلال الإسرائيلي الحرب على غزة رداً على عملية طوفان الأقصى، وإعلان مليشيا «حزب الله» مساندة غزة.
Sorry Comments are closed