قتل وجرح عدد من مقاتلي مليشيات موالية لإيران، اليوم الأحد، في ضربة شنتها طائرة مسيّرة مجهولة بشرق سوريا قرب الحدود العراقية.
وبحسب موقع “أثر برس” الموالي لنظام الأسد فإن مسيّرة استهدفت سيارة تابعة لمليشيات داعمة لنظام الأسد قرب بلدة الدوير في الريف الشرقي، ما أدى إلى مقتل 6 عناصر وإصابة 15 آخرين.
من جانبها، ذكرت شبكات إخبارية محلية أن طيراناً مسيّراً مجهولاً، يُعتقد أنه تابع للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، استهدف سيارة عسكرية تابعة لميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” قرب بلدتي الكشمة والدوير شرقي دير الزور، وهناك أنباء عن مقتل جميع من كانوا فيها.
وتعد المنطقة الحدودية بين شرق سوريا والعراق من أبرز مناطق نفوذ إيران والمليشيات الموالية لها في سوريا، وبينها مليشيات عراقية.
وسبق أن تعرضت شاحنات كانت تقلّ أسلحة وذخائر ومستودعات ومواقع عسكرية تابعة لتلك المليشيات إلى ضربات جوية، بينها ما تبنته واشنطن وأخرى نُسبت إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، قتل ثلاثة مقاتلين من مليشيات موالية لإيران في غارة جوية على شرق سوريا قرب الحدود العراقية.
ومنذ بدء النزاع عام 2011، شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي مئات الضربات الجوية في سوريا مستهدفة مواقع لقوات نظام الأسد وأهدافا إيرانية وأخرى لمليشيا حزب الله.
ونادرا ما تؤكد تنفيذ الضربات، لكنها تكرر تصديها لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا. وأعلن التحالف الدولي مرارا تنفيذه ضربات ضد مقاتلين موالين لطهران.
عذراً التعليقات مغلقة