حرية برس:
قتل وجرح عدد من الفتية، يوم السبت، جراء صاروخ استهدف ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل، والاحتلال يتهم مليشيا “حزب الله” بناء على “معلومات استخباراتية”.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” مقتل 11 طفلاً جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس، متهماً حزب الله بالوقوف وارء هذه الحادثة، واصفاً إياها بأنها “الأخطر” منذ الثامن من أكتوبر الماضي.
وأضاف في منشور له على “إكس” أنه بناء على تحليل “الأنظمة العملياتية” في جيش الاحتلال تبين أن “إطلاق القذيفة الصاروخية باتجاه وسط مجدل شمس تم من منطقة تقع شمال قرية شبعا في جنوب لبنان”.
وزعم أدرعي أنه تم معرفة هوية القائد الميداني في مليشيا “حزب الله” الذي وجه عملية إطلاق القذيفة الصاروخية ويدعى “محمد يحيى قائد مجمع الإطلاق في منطقة شبعا”، منوهاً إلى أن الصاروخ من نوع “فلق 1” الذي يمتلكه “حزب الله”.
من جهته، نفى “حزب الله” في بيان له “نفيا قاطعاً الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل إعلام العدو ومنصات اعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس”، مؤكداً أنه لا صلة له بالحادثة وأن الادعاءات “كاذبة”.
عذراً التعليقات مغلقة