أعلنت النيابة العامة الفدرالية في ألمانيا اليوم الأربعاء توقيف خمسة أشخاص في ألمانيا للاشتباه بضلوعهم في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في سوريا.
وأوضحت النيابة العامة في بيان أن ثمة “شبهات كبيرة بارتكاب (الموقوفين) أعمال قتل أو محاولة قتل بحق مدنيين، ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب” إبان الصراع الذي اندلع في سوريا بعد انطلاق الثورة السورية في العام 2011.
وقالت إنه من المشتبه بان الموقوفين شاركوا في قمع عنيف لتظاهرة سلمية مناهضة لنظام الأسد في منطقة مخيم اليرموك في دمشق في 13 تموز/يوليو 2012.
وأضافت ان الموقوفين الذين عرفت عنهم بأسمائهم الأولى هم أربعة فلسطينيين-سوريين، ومواطن سوري يعتقد أنه عمل لحساب جهاز المخابرات العسكرية في نظام الأسد.
في نفس التوقيت تقريبا، أعلنت النيابة العامة السويدية الأربعاء أنه تم توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه بارتكابهم جرائم ضد الإنسانية في سوريا عام 2012، في إطار تحقيق يجري في السويد بالتعاون مع ألمانيا.
وقالت أولريكا بنتليوس إيغلرود المدعية المكلفة التحقيق “بفضل تعاون جيد مع ألمانيا ويوروجاست ويوروبول (…) تمكنا من اعتقال المشتبه بهم”. في الوقت نفسه، اعتقلت ألمانيا خمسة رجال يشتبه في ارتكابهم جرائم مماثلة.
Sorry Comments are closed