تتجه حكومة النظام السوري نحو رفع أسعار الخبز السياحي والكعك والصمون، وفق ما أفاد به رئيس “جمعية المخابز” التابع للنظام السوري في دمشق وريفها، ممدوح البقاعي.
وبحسب البقاعي فإن الجمعية تجري دراسة بهذا الشأن بدفع من عدة أسباب، أهمها: ارتفاع سعر الكهرباء التجاري، وارتفاع سعر المازوت وضرائب الدخل، وارتفاع أجور اليد العاملة والمواد الأولية والعقارات، مشيراً إلى أن ذلك سينعكس على سعر المنتج النهائي.
وبحسب موقع “أثر برس” المقرب من نظام الأسد، فإنه من الممكن أن يصبح سعر ربطة الخبز السياحي 15 ألف ليرة سورية بعد أن كانت 12 ألفاً و500 ليرة، وكيلو الصمون بـ20 ألف ليرة بدلاً من 18 ألفاً، وكيلو الكعك السمسم 30 ألف ليرة بعد أن كان بـ25 ألف ليرة سورية.
وأضاف البقاعي أنّ “الدراسة بحاجة إلى موافقة مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك، ومن الممكن أن تكون التسعيرة الجديدة مخالفة لما تمت دراسته وتقديمه، وهي بحاجة لنحو الشهر لإصدارها”.
و”سيتم تقديم الدراسة ولحين الموافقة عليها وإصدارها سيكون هناك تغيرات جديدة بالأسعار”، وفقاً للبقاعي، الذي اعتبر أن ارتفاع الأسعار “ليس من صالح أصحاب المخابز الخاصة لأنه يخسرهم زبائنهم، إذ ليس بمقدرة الجميع الشراء بهذه الأسعار”.
وكانت وزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام رفعت في السادس من شباط الماضي، سعر ربطة الخبز بنسبة 100%، في الأفران العامة والخاصة، حيث حدّدت الوزارة وقتذاك سعر ربطة الخبز وزن 1100 غرام بـ400 ليرة سورية، بعد أن كانت 200 ليرة، ورفعت سعر مبيع ليتر المازوت للأفران العامة والخاصة من 700 إلى 2000 ليرة.
وزعمت الوزارة أن القرار الجديد “ليس رفعاً لسعر الربطة بقدر ما هو مساهمة من المواطن في تحمل جزء بسيط من عبء الكلفة لضمان استدامة تدفق وتوفر هذه المادة الأساسية”.
Sorry Comments are closed