استأنفت السلطات اللبنانية عمليات إعادة مجموعات من اللاجئين السوريين إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، اليوم الثلاثاء.
وأفادت مصادر إعلامية أن المئات من السوريين اللاجئين في لبنان تجمعوا صباح اليوم عند معبر نقطة وادي حميد في عرسال حيث نظمت المديريّة العامة للأمن العام قافلتين تشملان أكثر من 300 سوري، انطلقت إحداهما عبر معبر جوسيه الشرعي في القاع باتّجاه حمص، على أن تعبر الثانية وادي حميد في عرسال باتّجاه معبر الزمراني غير الرسمي حيث آخر نقطة عند السلسلة الشرقية الشمالية الحدودية مع قرى القلمون السورية (ريف دمشق) حيث سيكون في انتظارها قوات من أمن نظام الأسد، ووسائل إعلامه.
وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أن بعض العائلات من اللاجئين العائدين عادت أدراجها حيث خلت قوائم العائدين من أسماء بعضهم بسبب عدم ورود موافقات من سلطات أمن نظام الأسد، بينما لم يتسمح السلطات اللبنانية للبعض رغم ورود أسمائهم لعدم حيازتهم أوراق ثبوتية.
وكانت السلطات اللبنانية قد ضيقت على اللاجئين السوريين في أراضيها عبر فرض قرارات تجبرهم على المغادرة، ومنها قرار ترحيل المخالفين منهم غير آبهة بما ينتظرهم من خطر في مناطق سيطرة نظام الأسد، بالإضافة إلى هدم المخيمات، والتحريض عليهم من قبل مسؤولين سياسيين، الأمر الذي أدى إلى تعرض العديد من اللاجئين للاعتداءات وحرق للمخيمات.
وكان بيان أصدرته “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” يوم الخميس الماضي، أكد أن قوات نظام الأسد اعتقلت 98 لاجئا أجبروا على العودة إلى سوريا من لبنان خلال الشهر الأخير.
عذراً التعليقات مغلقة