حرية برس:
قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إن هجماتها على إسرائيل تأتي في إطار الرد على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، وعلى الولايات المتحدة أن تظل بعيدة، محذرة من رد أشد في حال انتقمت إسرائيل.
إن العمل العسكري الإيراني، الذي تم تنفيذه بناءً على المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المتعلقة بالدفاع المشروع، كان ردًا على عدوان النظام الصهيوني على مبانينا الدبلوماسية في دمشق ويمكن اعتبار الأمر منتهياً”.
وأضافت محذرة “مع ذلك، إذا ارتكب النظام الإسرائيلي خطأ آخر، فإن رد إيران سيكون أكثر خطورة بكثير. إنه صراع بين إيران والنظام الإسرائيلي المارق، والذي يجب على الولايات المتحدة أن تظل بعيدة عنه!”.
وجاء ذلك بعد إطلاق الحرس الثوري الإيراني العديد من الصواريخ والطائرات المسيرة من إيران باتجاه إسرائيل، أصابت عدد منها قاعدة عسكرية في النقب.
وكان الحرس الثوري قد أعلن في بيان له أنه العملية التي نفذها بطائرات مسيرة وصواريخ جاءت ردنا على قصف القنصلية في سوريا.
كما أعلن في بيان آخر، عن تدمير “أهداف عسكرية مهمة” لجيش الاحتلال، محذراً الإدارة الأمريكية من “أي دعم ومشاركة في الإضرار بمصالح إيران، مهدداً بالرد على “أي تهديد من أميركا والكيـان الصهيـوني انطلاقا من أي دولة”.
عذراً التعليقات مغلقة