سيطر فصيل “اللواء الثامن” التابع لجهاز المخابرات العسكرية في نظام الأسد، على بلدة المسيفرة شرقي درعا بعد مواجهات اندلعت يوم السبت مع مجموعتين تابعتين للمخابرات الجوية في قوات أمن نظام الأسد.
وبحسب موقع “تجمع أحرار حوران” فإن اشتباكات بالأسلحة الرشاشة دارت بين مجموعة من عناصر اللواء الثامن التابع للمخابرات العسكرية من جهة، وبين أخرى تابعة لفرع المخابرات الجوية بقيادة محمد عماد الكردي، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى.
وأضاف أن السبب وراء المواجهات يعود لنصب مجموعة الكردي كميناً لمجموعة اللواء الثامن في محيط البلدة، بهدف اغتيال قادة وعناصر من اللواء الثامن من بلدة النعيمة كانوا في طريق عودتهم من بصرى الشام.
وسبق أن كشف تجمع أحرار حوران عن تورط مجموعتي “محمد علي الرفاعي” المعروف محلياً بـ أبو علي اللحام، ومحمد عماد الكردي بتنفيذ عشرات عمليات الاغتيال والخطف لصالح أجهزة النظام الأمنية، خاصة لصالح المخابرات الجوية التي تدعم المجوعتين بالأسلحة والبطاقات الأمنية وتؤمن التنقل والحماية لعناصرها في المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن اللواء الثامن تم تشكليه بقيادة “أحمد العودة” القائد السابق “لقوات شباب السنة” التابعة للجيش السوري الحر، بعد سيطرة نظام الأسد على محافظة درعا في تموز 2018، ليكون تابعاً للفيلق الخامس المدعوم من قبل روسيا، ومن ثم تحولت تبعيته لشعبة المخابرات العسكرية التابعة للنظام أواخر عام 2021، ويضم نحو 1600 عنصراً، معظمهم عناصر سابقين في فصائل الجيش الحر.
Sorry Comments are closed