استشهد عشرات الفلسطينيين في غزة يوم الجمعة، في اليوم الـ162 لحرب الاحتلال، وسادس أيام شهر رمضان المبارك، مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف عدة مناطق في القطاع، واستهداف المدنيين، بعد ساعات من استشهاد العشرات في استهداف جديد لفلسطينيين أثناء انتظارهم مساعدات عند دوار الكويت وسط غزة.
وبحسب الدفاع المدني الفلسطيني فقد استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي لعمارة سكنية من 7 طوابق في شارع اللبابيدي بمدينة غزة شمال القطاع المحاصر، مساء الجمعة.
وأشار الدفاع المدني إلى وجود شهداء وعالقين تحت أنقاض العمارة التي سواها قصف جيش الاحتلال بالأرض، دون تحديد عددهم، في حين أكدت مصادر إعلامية فلسطينية أن جيش الاحتلال قصف بالمدفعية منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس.
وفي الأثناء، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إنها استهدفت 5 دبابات إسرائيلية من نوع ميركافا بقذائف “الياسين 105” في مدينة الزهراء شمال غرب المحافظة الوسطى.
كما قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل “عازمة على إنهاء المهمة في رفح بعد إجلاء المدنيين”، مشيرا إلى أن حكومته تخوض حملة دبلوماسية لإعطائها وقتا لتحقيق الأهداف العسكرية وهذا يمر عبر طريق واحد هو الولايات المتحدة، وفق تعبيره.
وكان مكتب نتنياهو أعلن أن مجلس قيادة الحرب صادق على خطة جيش الاحتلال الإسرائيلي لاجتياح رفح. وجاء في بيان صادر عن مكتبه أنه إلى جانب ذلك يستعد الجيش الإسرائيلي إلى إخلاء السكان والنازحين من رفح.
سياسيا، قالت حركة حماس إنها قدمت للوسطاء تصورا يرتكز على وقف العدوان، وتقديم الإغاثة وعودة النازحين وانسحاب الاحتلال. في حين أعلن بيان نتنياهو أن اجتماع كابينت الحرب الإسرائيلي بحث في المقترح الذي قدمته «حماس»، لكنه لم يتخذ قراراً. وأشار إلى أن نتنياهو وصف مطالب «حماس» بأنها «ما زالت غير واقعية». وأضاف البيان أن وفداً إسرائيلياً سيتوجه إلى قطر من أجل إجراء مفاوضات حول صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار، وأن الوفد سيطرح موقف إسرائيل.
Sorry Comments are closed