فيتو أمريكي ضد مشروع قرار جزائري لوقف إطلاق النار في غزة

فريق التحرير20 فبراير 2024آخر تحديث :
المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد صوتت ضد مشروع قرار جزائري في مجلس الأمن يدعو لوقف النار في غزة

صوتت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، اليوم الثلاثاء، ضد مشروع القرار الذي قدمته الجزائر مساء 29 كانون الثاني/ يناير مباشرة بعد اعتماد محكمة العدل الدولية الإجراءات الاحترازية حول الوضع في غزة.

وهذه هي المرة الرابعة التي تستخدم فيها الولايات المتحدة الفيتو للإطاحة بمشروع قرار يتعلق بالأوضاع في غزة ومحاولات وقف إطلاق النار.

وقد صوت لصالح مشروع القرار 13 دولة بينما صوتت المملكة المتحدة بـ”امتناع”.

وتضمن مشروع القرار الجزائري خمس نقاط أساسية هي: الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار الإنساني، الامتثال للتدابير المؤقتة التي طالبت بها محكمة العدل الدولية يوم 26 كانون الثاني/ يناير 2024، رفض التهجير القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال، إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق إلى كافة أنحاء قطاع غزة، وتوفير الإمدادات العاجلة والمستمرة والكافية وتقديم المساعدة الإنسانية على نطاق واسع إلى السكان المدنيين الفلسطينيين.

واعتبر السفير الجزائري، عمار بن جامع أن التصويت ضد القرار يتضمن موافقة على العنف الشامل والعقوبات الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون.

وتحدث السفيرة الأمريكية عن مشروع قرار ستقدمه لأعضاء مجلس الأمن يدعو إلى التفاوض مع الدول الأعضاء حوله. وهو مشروع قرار منحاز بشكل واضح للرواية الإسرائيلية ويركز على إدانة حركة حماس في عدة فقرات وفق ما كشفت عنه المسودة الأمريكية التي تنص على أن مجلس الأمن “يؤكد دعمه لوقف إطلاق نار مؤقت في غزة في أقرب وقت ممكن عمليا، استنادا إلى صيغة إطلاق سراح جميع الرهائن، ويدعو إلى رفع جميع الحواجز التي تحول دون تقديم المساعدة الإنسانية. مما يبقي “وقف إطلاق النار” في أيدي السلطات الإسرائيلية.

ويدين المشروع الأمريكي حركة حماس في أكثر من موقع وينص على أن مجلس الأمن “يدين جميع أعمال الإرهاب، بما في ذلك الهجمات التي قادتها حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وكذلك احتجاز حماس للرهائن وقتلهم والقتل والعنف الجنسي بما في ذلك الاغتصاب”.

كما تنص المسودة الأمريكية على تأكيد مجلس الأمن على ” قلقه البالغ على سلامة أكثر من 130 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة لدى حماس وغيرها من الجماعات المسلحة، وكذلك قلقه البالغ على سلامة السكان المدنيين في غزة، بما في ذلك أكثر من 1.5 مليون مدني لجأوا الآن إلى رفح”. وهنا كذلك لا يذكر النص الأمريكي أي مسؤولية إسرائيلية عن نزوح أكثر من 1.5 مليون فلسطيني إلى رفح.

المصدر وكالات
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل