قتلى وجرحى بهجوم صاروخي على مطار المزة ومنطقة الديماس قرب دمشق

دمشق – حرية برس:

شهدت العاصمة السورية دمشق يوم الجمعة هجومين صاروخيين استهدافا مواقع في مطار المزة العسكري، ومزرعة في منطقة الديماس قرب دمشق.

وأفادت مصادر محلية لمراسل “حرية برس” في دمشق أن الهجوم الصاروخي الأول استهدف موقعاً في مطار المزة العسكري غرب العاصمة دمشق، تشغله مليشيات مدعومة من إيران، وذلك في الساعة الثانية عصر يوم الجمعة، في حين استهدفت الغارات في الهجوم الثاني مزرعة بين قرى الأسد وبلدة الديماس شمال غرب العاصمة السورية دمشق، مساء يوم الجمعة، ما أسفر عن سقوط قتيلين وعدد من الجرحى، بحسب مصادر إعلامية.

وأظهرت صور بثّتها حسابات عسكرية موالية لنظام الأسد لتصاعد أعمدة الدخان من داخل مطار المزة العسكري، مشيرةً إلى أن القصف الإسرائيلي تم عبر 3 صواريخ موجهة من فوق الجولان، تمكنت الدفاعات الجوية لدى النظام من إسقاط اثنين منها، فيما سقط الثالث داخل منطقة مفتوحة في المطار.

وحاولت الدفاعات الجوية السورية التصدي للصواريخ، وسقط بقايا أحد صواريخ الدفاعات الجوية على منزل بمحيط السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق.

ونقلت وكالة «سانا» التابعة لنظام الأسد عن مصدر عسكري أنه حوالي الساعة 14.10 (11.10 ت غ) اليوم خرقت الأجواء السورية طائرتان مسيرتان من اتجاه الجولان السوري المحتل، وقد تصدت لهما وسائط الدفاع الجوي، وتم إسقاطهما غرب دمشق.

ورفض متحدث عسكري إسرائيلي التعليق على الغارة، واكتفى بالقول لوكالة الصحافة الفرنسية: «نحن لا نعلق على تقارير الصحافة الأجنبية».

وكانت غارات إسرائيلية استهدفت يوم الثلاثاء الفائت، مواقع في مدينة حمص، شملت مقار عسكرية تابعة لمليشيا حزب الله قرب مصفاة حمص شمال غرب المدينة، وفي محيط مدينة القصير جنوب غرب المدينة، ورجحت مصادر محلية أن صاروخا من الدفاعات الجوية التابعة لنظام الأسد أطلق لحظة الغارات الجوية الإسرائيلية، سقط على مبنى سكني في شارع الحمرا داخل مدينة حمص، يقطنه قادة وعناصر من مليشيا حزب الله اللبناني، ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً، بينهم شخصان مجهولا الهوية، و9 مدنيين بينهم امرأة وطفل.