صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها وهجماتها ضد غزة، وارتكبت 14 مجزرة ضد العائلات في القطاع راح ضحيتها 165 شهيدا و280 جريحا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وتواصلت المعارك الضارية بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية مع تجدد عمليات التوغل البرية في المناطق الجنوبية الغربية والشمالية، بعد أن انسحبت منها قبل أكثر من ثلاثة أسابيع.
وأقر جيش الاحتلال بإصابة 16 من جنوده، فيما قالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن فصائل المقاومة تصدت لمحاولات تقدم من قبل قوات الاحتلال في شرق جباليا، وأعلنت قصف جنود إسرائيليين، شمال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، بقذائف هاون من العيار الثقيل.
وبثت القسام مقطعا مصورا لاستهداف آليات إسرائيلية متوغلة داخل موقع الجعبري شرق جباليا حيث تتصاعد حدة الاشتباكات المسلحة.
من جهتها، قالت كتائب سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها استهدفت تمركزا إسرائيليا بمحيط مسجد الشهداء في خان يونس يُستخدم في القيادة والسيطرة.
وبثت سرايا القدس مشاهد قالت إنها لعملية قنص نفذها مجاهدوها ضد جنود إسرائيليين جنوب لواء غزة في القطاع.
وقالت سرايا القدس إنها دمرت آليات عسكرية لجيش الاحتلال وأوقعت جنوده بين قتيل وجريح في كمين شرق غزة.
ومع ارتقاء عشرات الشهداء جراء قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي العنيف والمتواصل على مناطق مختلفة في القطاع، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 24 ألفا و927 شهيدا، إضافة إلى 62 ألفا و388 جريحا، والآلاف من المفقودين، في حصيلة غير نهائية، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي 2023.
عذراً التعليقات مغلقة