القسام: أعطبنا ألف آلية ومصير أسرى إسرائيل صار مجهولا

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بمقتل 523 ضابطا وجنديا خلال مئة يوم

فريق التحرير15 يناير 2024آخر تحديث :
فصائل المقاومة الفلسطينية استهدفت بقذائف مضادة للدروع دبابات ومركبات جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة

قال أبو عبيدة المتحدث باسم “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أمس الأحد، إن الكتائب استهدفت وأخرجت عن الخدمة 1000 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 100 يوم من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وكشف أبو عبيدة خلال كلمة مصورة بثتها قناة الجزيرة، أن كتائب القسام كبّدت ولا تزال تكبد الاحتلال الإسرائيلي خسائر باهظة تفوق كلفتها ما تكبده في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في إشارة إلى عملية “طوفان الأقصى”.

وأضاف أن “جل ما استهدفنا به العدو من ذخائر وأسلحة من الصناعة العسكرية لكتائب القسام”.

وتابع: “أُبلِغنا من جهات عدة في جبهات المقاومة أنهم سوف يوسعون ضرباتهم للعدو في قادم الأيام إذا استمر العدوان على غزة”.
وقال إن مصير العديد من الأسرى الإسرائيليين صار مجهولا خلال الأسابيع الماضية، قبل أن يضيف أن العديد من الأسرى -على الأغلب – قد قُتلوا والاحتلال يتحمل مسؤولية مصيرهم.

ونشرت القسام مقطعا مصورا لعدد من الأسرى وهم يوجهون رسائل إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي يطالبون فيها بوقف الحرب وإعادتهم إلى عائلاتهم.
وكتبت القسام في ختام الفيديو المرفق الذي نشرته على حسابها بمنصة تلغرام: “انتظرونا.. غدا سنخبركم بمصيرهم. حكومتكم تكذب”.
وأقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 523 ضابطا وجنديا، خلال مئة يوم، بينهم 188 منذ بدء الغزو البري قي غزة، فضلا عن 57 من الشرطة.

وتفرض حكومة الاحتلال رقابة عسكرية على النشر بخصوص أعداد قتلى جيشها في الحرب، في حين تؤكد المقاومة الفلسطينية أن الأعداد أكبر بكثير مما تعترف به إسرائيل.

ومنذ 100 يوم، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى الأحد 23 ألفا و968 قتيلا، و60 ألفا و582 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

المصدر وكالات
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل