حرية برس:
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم الأربعاء إن ما لا يقل عن 288 شخصاً قتلوا في مراكز إيواء تابعة لها في غزة، وذلك منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأضافت في منشور لها على منصة “إكس” أن 271 فلسطينيا بينهم 69 طفلا قتلوا على يد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، واصفة هذا العام بأنه “الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين” منذ بدء العدوان.
كما أوضحت المنظمة في بيان له اليوم، أنه “منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، نزح ما يصل إلى 1.9 مليون شخص (أو أكثر من 85% من السكان) في جميع أنحاء قطاع غزة، بعضهم عدة مرات”، مشيرة إلى اضطرار العائلات للنزوح بشكل متكرر “بحثاً عن الأمان”.
وأضاف البيان أنه حالياً هناك “ما يقرب من 1.3 مليون نازح داخليًا يقيمون في 155 منشأة تابعة للأونروا في جميع محافظات قطاع غزة الخمس، بما في ذلك الشمال ومدينة غزة”، منوهاً إلى وجود “أكثر من 1.1 مليون نازح في 98 منشأة تابعة للأونروا في المناطق الوسطى وخانيونس ورفح” .
وأشار بيان المنظمة إلى مقتل 7 فلسطينيين بينهم طفل في 12 كانون الأول/ديسمبر، وذلك جراء استهدافهم بـ”الصواريخ التي أطلقتها طائرات بدون طيار تابعة لقوات الأمن الإسرائيلية وتبادل إطلاق النار بين قوى الأمن الداخلي والفلسطينيين”.
يضاف إلى ذلك قصف القوات الإسرائيلية لمنزل في مخيم جنين، وتجريف البينة التحتية وممتلكات الفلسطينيين، وذلك في إطار عمليات المداهمة والاعتقال التي نفذتها قوات الاحتلال في مدينة جنين ومخيمها، فضلاً عن اعتقال 70 فلسطينياً من المخيم..
كما أكدت المنظمة مقتل أحد كوادرها في غزة، ليرتفع عدد العاملين الذين قضوا من “الأونروا” إلى 135 منذ بدء العدوان على غزة حتى 12 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
عذراً التعليقات مغلقة