خاص – حرية برس:
تصاعدت وتيرة عمليات استهداف القواعد الأمريكية في سوريا والعراق منذ بدء عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة، ليظهر اسم “المقاومة الإسلامية في العراق”، التي باتت تشكل عنوانا لغرفة عمليات مشتركة مهمتها تنظيم الفوضى الفصائلية العاملة خارج نطاق هيئه الحشد الشعبي في العراق والقوى المرتبطة بها من الميليشيات الولائية متعددة الجنسيات العاملة في سوريا والعراق، وفق أولوياتها.
وبحسب مصادر خاصة لحرية برس، فإن غرفة عمليات “المقاومة الإسلامية في العراق” تتكون من مقاتلين تدربوا في إيران ويطلق عليهم تسمية “قوات النخبة” ومهمتهم الرئيسية تنفيذ مهام متعددة ضد القوات الأمريكية في سوريا والعراق.
وبحسب المصدر، فقد جرى الاجتماع الأول لتنسيق عمل هذه المجموعات في منطقة جرف الصخر بمحافظة بابل العراقية في التاسع من أكتوبر الفائت.
وحضر الاجتماع ممثلون عن ميليشيات هيئة الحشد الشعبي، وحزب الله العراقي، وحركة النجباء، وفيلق بدر، وبعض المجموعات العاملة ضمن مشروع إيران في العراق.
وحضر الاجتماع عن الجانب الإيراني، ممثل عن زعيم ميليشيا فيلق القدس إسماعيل القراني، إضافة إلى ممثل عن مليشيا حزب الله اللبناني في العراق “محمد كوثراني” إضافة إلى رئيس هيئة الحشد الشعبي “أبو فدك”، وقادة بارزون في باقي التشكيلات الولائية متعددة الجنسيات.
وتهدف الغرفة إلى تنسيق وتنظيم عمليات الفصائل والتقليل من الفوضى التي تعاني منها إضافة إلى التعاون في الاستهداف المنظم للقوات الأجنبية العاملة في العراق وسوريا.
يذكر أن منطقة عمليات غرفة “المقاومة الإسلامية في العراق” حددت بعد طلب من قائد فيلق القدس “إسماعيل قاآني” الذي فرض على الغرفة الهجمات العسكرية في سوريا والعراق لتخفيف الضغط الأمريكي على نظامي دمشق وبغداد.
وكانت “المقاومة الإسلامية في العراق” شيعت يوم الأحد الماضي 5 من مقاتليها، وهم من عناصر حركة النجباء، في قصف أمريكي بطائرة مسيرة استهدف مقراً للمليشيا في محافظة كركوك.
Sorry Comments are closed