أكثر من 12 ألف شهيد حصيلة عدوان الاحتلال على غزة

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بمقتل 372 جنديا منذ 7 أكتوبر

فريق التحرير17 نوفمبر 2023آخر تحديث :
أكثر من 12 آلاف شهيد ضحايا حرب الاحتلال على غزة

كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الجمعة، عن أحدث حصيلة لضحايا الحرب الإسرائيلية، متجاوزة 12 ألف شهيد فلسطيني مند 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في حين أعلن متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل 372 جنديا في قطاع غزة منذ بدء الحرب على القطاع قبل 42 يوما.

وأفاد بيان صدر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في أول إحصاء رسمي لعدد ضحايا القصف الإسرائيلي ضد قطاع غزة، منذ نحو يومين، أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكثر من 1270 مجزرة ضد سكان قطاع غزة”، معلنا أن عدد الضحايا وصل إلى “أكثر من 12000 شهيد، بينهم 5000 طفل، و3300 امرأة”.

وأضاف أن من بين الضحايا “200 من الكوادر الطبية، و22 من رجال الدفاع المدني، و51 صحفيا”.

وفي السياق، أعلن “الإعلامي الحكومي” ارتفاع عدد مصابي الغارات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر إلى 30 ألف حالة، أكثر من 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، بينما تجاوز عدد المفقودين 3750 شخصا، بينهم 1800 طفل ما زالوا تحت الأنقاض.

وفي السياق، أدان “الإعلامي الحكومي” تواصل الحرب الإسرائيلية ضد المستشفيات والمنازل الآمنة في قطاع غزة، واصفا ما يحدث بأنه “حرب إبادة جماعية ضد الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد الصابر”.

ورصد المكتب الفلسطيني تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي “76 مسجدا بشكل كلي، و165 مسجدا جزئيا، إضافة إلى استهداف 3 كنائس”، بحسب المصدر ذاته.

وفي السياق، أفاد البيان بأنه منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر “خرجت عن الخدمة 63 مدرسة، و25 مستشفى و52 مركزا صحيا”.

وفيما يتعلق بالادعاءات الإسرائيلية تجاه مستشفيات قطاع غزة، والتحريض على أن حركة “حماس” تستخدمها في عملياتها، أكد “الإعلامي الحكومي” أن “جميع المستشفيات لا تقدم سوى الخدمة الصحية للمرضى والجرحى”.

وأفاد بأن ما تروج له إسرائيل بشأن مستشفيات قطاع غزة “يأتي ضمن حملة التحريض والتضليل بهدف تبرير حرب الإبادة الجماعية وجرائمه المتواصلة التي يرتكبها ضد المستشفيات وضد الآمنين والأبرياء، ومحاولة فاشلة للهروب من أي مساءلة أو ملاحقة قانونية قادمة”.

كما حذر البيان من التداعيات الخطيرة والعواقب الوخيمة المترتبة على قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، لاسيما فيما يتعلق بـ”إخفاء جرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال على مدار الساعة”.

وبالمقابل، أعلن متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، الجمعة، مقتل 372 جنديا في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم.

وقال هاغاري في مؤتمر صحفي، إن الجيش “أبلغ عائلات 372 عسكريا بمقتل أبنائهم في غزة”.

وشدد على أن الجيش الإسرائيلي “سيوسع عملياته في مستشفى الشفاء حتى العثور على الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس”.

وأضاف: “سنواصل عملياتنا في مستشفى الشفاء للوصول إلى الأنفاق، وجمع أي معلومات عن الأسرى”.

وأشار إلى أن المجلس الوزاري (كابينت) وافق أمس الخميس، على إدخال الوقود إلى غزة من أجل المنظمات الدولية.

وأكد هاغاري أن الجيش الإسرائيلي “مصمم على التقدم في جنوب قطاع غزة وأي مكان توجد فيه حماس”، وفق تعبيره.

والخميس، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد عدم عثوره على ما يدين حركة “حماس” الفلسطينية في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، أنه تم “إخفاء الأدلة”.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي ادعى في الأسابيع الأخيرة أن “حماس” تستخدم المبنى الأرضي من المستشفى مركز قيادة وأنها تخفي الأسرى الإسرائيليين هناك، لكنه بعد اقتحام المستشفى لم يعلن اعتقال أي مسلحين، فيما كانت الأدلة التي قدمها هي عدة رشاشات.

والأربعاء، اقتحمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي مرتين خلال 24 ساعة، بعدما كانت الدبابات تحاصره منذ أسبوع، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل