سقط عشرات الشهداء ومئات الجرحى في حصيلة أولية، مساء الأحد، إثر شن جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 100 غارة، في أقل من ساعة على مدينة غزة، وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن الغارات الإسرائيلية في الساعات الأخيرة استهدفت محيط مستشفيات غزة.
وتواصل القصف العنيف غير المسبوق الذي استهدف مناطق متفرقة من مدينة غزة، تزامنا مع انقطاع الاتصالات والانترنت، في الوقت الذي تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لمحاولات التقدم الإسرائيلية في محاور القتال، معلنة بين الحين والآخر إيقاع خسائر في الأرواح والمعدات في صفوف جيش الاحتلال.
كما استهدفت المقاومة مدينة تل أبيب برشقات صاروخية، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن صفارات الإنذار دوّت في تل أبيب وضواحيها.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، الأحد، إنّ قوات الجيش استكملت حصار مدينة غزة، كما قامت بتقسيم القطاع إلى قسمين.
وادعى هاغاري، في مؤتمر صحفي، أنّ الجيش بقيادة لواء “جولاني”، استكمل حصار مدينة غزة، كما وصل (الجيش) إلى ساحل المدينة، مشيرًا إلى أنّ هذه الخطوة “مهمة للغاية للضغط على حركة حماس”.
ولفت هاغاري إلى أنّ “الجيش قام أيضًا بتقسيم قطاع غزة إلى قسمين؛ شمال غزة وجنوبها”، وفق قوله.
ولليوم الثلاثين، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي “حربا مدمرة” على غزة، قتل فيها 9770 فلسطيني، منهم 4800 طفل و2550 سيدة، وأصاب أكثر من 24 ألفا آخرين، كما قتل 153 فلسطينيا واعتقل 2080 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
عذراً التعليقات مغلقة