القنابل الارتجاجية.. سلاح روسيا الجديد في مواجهة صمود حلب

فريق التحرير24 سبتمبر 2016آخر تحديث :

crop730x4253230224874

حرية برس

بعد انهيار اتفاق التهدئة الذي رعته أمريكا وروسيا، وإعلان نظام الأسد بدء حملة عسكرية ضخمة تستهدف أحياء حلب الشرقية المحاصرة, دخلت منظومة أسلحة جديدة إلي الحرب السورية، وذلك بقصف أحياء مدينة حلب وريفها بعشرات الغارات، منذ الاثنين الماضي وحتى اليوم، السبت 24 أيلول.

وأفاد مراسل “حرية برس” عن صواريخ وقنابل ارتجاجية بدأت روسيا استخدامها في قصف حلب، يوم أمس الجمعة، بهدف تدمير المراكز المحصنة والملاجئ تحت الأرض.

وأضاف مراسلنا أن 81 مدنياً قتلوا على الأقل، وجرح 125 آخرون بينهم نساء وأطفال، بعدما شنت طائرات حربية روسية نحو 125 غارة جوية، مستهدفةً ثلاثين موقعاً في المدينة، بالقنابل العنقودية والصواريخ الإرتجاجية، وفق ما ذكر المكتب الإعلامي في الدفاع المدني في المدينة.

مصادر عسكرية مطلعة أخرى تحدثت إلى “حرية برس” عن إمكانية أن تكون الأسلحة المستخدمة عبارة عن قنابل ذات قوة تدميرية ضخمة، وتدعى (GBU-28) اختصارا لكلمة Guided Bomb Unit 28، وهي نوع خاص من القنابل الخارقة للأرض، تم تطويرها في بدايات حرب الخليج الثانية بواسطة شركة Lockheed الأمريكية بالتعاون مع سلاح الجو الأمريكي (USAF).

و وفق مصدرنا، فإن القنبلة تحدث أثراً هو عبارة عن “زلزال مصغر” تشبه السلاح الفراغي، صممت لتدمير الملاجئ المحصنة، و ينتج عنها هزات متتالية تؤدي لسقوط الأبنية وانهيارها إذا لم تكن محصنة.

ونوه أن “القنابل الإرتجاجية سلاح حديث يعمل من خلال مؤقت زمني، ويحدث أضراراً مركزة على الموقع المستهدف، بقطر يتراوح بين 50-100متر، بما يشبه “الزلزال الصغير”، وذلك بحسب كمية المادة المتفجرة داخله، ويحتاج طائرات حديثة لإطلاقه، وتوجيهه بـ”اللايزر”، مشيراً إلى أنه يصنف من الأسلحة المحرمة دولياً.

ولا يزال مسلسل القصف العنيف على مدينة حلب متسمر حتى تاريخ كتابة هذه السطور، بوتيرة متصاعدة ضاعفت من الضحايا المدنيين إلى 12مدنيًا قتلوا منذ صباح اليوم، ووسعت رقعة الأحياء المدمرة، حيث شملت أحياء المشهد والكلاسة وقاضي عسكر والقاطرجي وطريق الباب والسكري.

 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل