حرية برس:
أكد نائب المنسق السياسي البريطاني لمكتب الشؤون الخارجية “توم فيبس” أن نظام الأسد لايزال “يشكل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي”، وذلك لعدم تنفيذ التزاماته في تدمير جميع أسلحته الكيماوية.
وجاء ذلك في بيان للمملكة المتحدة خلال جلسة لمجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، بشأن سوريا، أشار فيها إلى أنه منذ انضمام نظام الأسد إلى اتفاقية الأسلحة الكيميائية “أكدت المنظمات المفوضة دوليًا أن النظام السوري استخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبه في تسع مرات على الأقل.”
وأضاف فيبس أن هذه الهجمات الكيميائية كان لها “أثر إنساني مروع”، حيث “قدمت آلية التحقيق المشتركة التابعة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أدلة مباشرة لا يمكن إنكارها” في استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية في قتل المدنيين.
وقال “نحن مدينون بشكل جماعي لآلاف الضحايا بالسعي لتحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم”، مؤكداً أن نظام الأسد يتقاعس عن الإيفاء بالتزاماته ” بموجب القرار 2118 واتفاقية الأسلحة الكيميائية”.
ونوه فيبس إلى أنه “على الرغم من الجهود المتضافرة التي تبذلها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للوصول إلى الحقيقة”، فإن كشف نظام الأسد عن مخزون الأسلحة الكيميائية لديه “لا يزال غير دقيقاً”، كما أنه لا يزال يشكل “تهديدا خطيراً للأمن الإقليمي والدولي”.
وشدد على ضرورة تنفيذ نظام الأسد لالتزاماته “بموجب الاتفاقية والقرار 2118 والمشاركة بشكل جاد مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية”، وتدمير جميع أسلحتها الكيميائية.
واعتبر فيبس أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع في “الدفاع عن سلامة اتفاقية الأسلحة الكيميائية”، وعدم انتشار هذه الأسلحة واستخدامها.
Sorry Comments are closed