في أعنف هجوم على حلب.. غارات جوية همجية واستهداف متعمد للبنى التحتية

فريق التحرير23 سبتمبر 2016آخر تحديث :

حلب

حلب – حرية برس

شنت طائرات العدوان الروسي وطائرات الأسد اليوم الجمعة, عشرات الغارات على أحياء حلب الشرقية وريفها, وذلك بعد إعلان نظام الأسد بدء هجوم واسع على الأحياء الشرقية لحلب يوم أمس.

وأفاد مراسل “حرية برس” أن طائرات الأسد وبوتين شنت نحو 80 غارة جوية بالقنابل الفوسفورية والصواريخ الفراغية و”الارتجاجية” شديدة الانفجار استهدفت كلاً من أحياء صلاح الدين، الأنصاري، المشهد، الزبدية، الكلاسة، الفردوس، المعادي، القاطرجي، طريق الباب، الصاخور، كرم الطحان، الهلك، الشقيف ومخيم حندرات، ما أدى لسقوط نحو 50 شهيداً على الأقل كحصيلة أولية، بالإضافة لعشرات الجرحى من المدنيين، وإحداث دمار واسع في الأبنية السكنية والبنى التحتية.

وأضاف مراسلنا أن الطيران استهدف مركزين للدفاع المدني السوري في كل من حّي الأنصاري والصاخور, وأعلنت إدارة الدفاع المدني خروج مركز الأنصاري عن الخدمة، كذلك أعلنت الإدارة العامة للخدمات خروج محطة مياه باب النيرب عن الخدمة بعد استهدافها بغارتين جويتين، كما أعلنت إدارة الصحة حاجة كافة مشافي المدينة بشكل يومي لكافة زمر الدم، في حين ألغت المساجد في حلب صلاة الجمعة اليوم بسبب القصف الوحشي على المدينة.

وإلى الريف الشرقي لحلب حيث ارتفعت حصيلة مجزرة مدينة الباب إلى أكثر من عشرة شهداء مدنيين أغلبهم أطفال ونساء جراء القصف الجوي على المدينة، وفي الريف الشمالي استهدفت طائرات العدوان الروسي مدينة حريتان بالقنابل الفوسفورية وغارات على بلدتي كفر حمرة وبيانون، كما استهدف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية قرية بشقاتين قرب عنجارة بالريف الغربي.

وتشهد أحياء مدينة حلب الشرقية كارثة إنسانية غير مسبوقة بسبب الحصار وشدة القصف، حيث تعاني من فقدان الكثير من المواد الإنسانية وأهمها حليب الأطفال، إضافة لارتفاع جنوني في أسعار المواد المتوفرة في الأسواق.

وكان يوم أمس قد شهد ارتقاء 27 شهيداً في حلب وريفها بينهم 8 أطفال و 7 نساء .

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل