دعت الدول المشاركة في الاجتماع الثاني للمجموعة الخماسية بشأن لبنان، يوم الخمس في اجتماع بالعاصمة القطرية الدوحة، إلى انتخاب رئيس جديد للبنان، وأكدت التزامها “بسيادة لبنان واستقلاله”.
ودعا ممثلون عن مصر وفرنسا وقطر والسعودية والولايات المتحدة إلى التزام أعضاء مجلس النواب اللبناني بمسؤولياتهم الدستورية وأن يشرعوا في انتخاب رئيس … يجسد النزاهة، ويوحد الوطن، ويضع مصلحة الوطن أولا، ويعطي الأولوية لرفاه مواطنيه”، وذلك في الاجتماع الذي عقد لمناقشة الحاجة الملحة لقيادة لبنان للإسراع في الانتخابات الرئاسية وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الضرورية.
ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق، ميشال عون، في نهاية أكتوبر، فشل البرلمان 12 مرة في انتخاب رئيس على وقع انقسام سياسي، ولا يحظى أي فريق بأكثرية تمكنه منفردا من إيصال مرشحه إلى المنصب.
ودعا البيان أيضا إلى “تشكيل ائتلاف واسع وشامل لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الأساسية، لاسيما تلك التي أوصى بها صندوق النقد الدولي”.
وأكدت الدول المشاركة أنها ناقشت “الخيارات الملموسة في ما يتعلق بتنفيذ التدابير ضد أولئك الذين يعرقلون التقدم على هذه الجبهة”.
وشددت هذه الدول أيضا على “الحاجة الماسة إلى الإصلاح القضائي وتطبيق سيادة القانون، لاسيما في ما يتعلق بالتحقيق في انفجار مرفأ بيروت 2020”.
وحث الاجتماع “القادة والأحزاب اللبنانية بشدة على اتخاذ إجراءات فورية لتجاوز المأزق السياسي الحالي”.
وأكدت الدول المشاركة على أهمية تنفيذ الحكومة اللبنانية لقرارات مجلس الأمن الدولي، وكذلك الاتفاقيات والقرارات الدولية الأخرى ذات الصلة.
وختم البيان: “لا تزال مصر وفرنسا وقطر والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة ثابتة في دعمها للبنان وتتطلع إلى استمرار التنسيق لصالح شعبه”.
Sorry Comments are closed