يواجه مجلس الأمن الدولي مشاكل في تمديد مدة آلية إيصال المساعدات الأممية إلى سوريا من تركيا عبر معبر باب الهوى الحدودي، التي انتهت يوم الإثنين.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر في الأمم المتحدة أن المشكلة نابعة من وجود مشروعي قرارين منفصلين حول هذا الموضوع.
وينص مشروع القرار المشترك بين سويسرا والبرازيل على تمديد مدة الآلية 12 شهرًا، فيما تطلب روسيا في مشروع القرار الذي قدمته في 7 يوليو/ تموز الحالي إلى تمديد الآلية 6 أشهر.
وباستثناء روسيا التي تمتلك حق النقض الفيتو من بين الأعضاء الدائمين الـ 15 في مجلس الأمن هناك إجماع واسع على تمديد الآلية لمدة 12 شهرًا.
وشهد اليوم الأخير من مدة عمل الآلية دخول 79 شاحنة مساعدات إنسانية إلى محافظة إدلب، بحسب مصادر محلية للأناضول.
وأشارت المصادر أن الشاحنات تضم مواد غذائية أساسية، ودخلت عبر جيلوة غوزو نحو معبر باب الهوى في الجانب السوري قبل التوجه نحو إدلب وتوزيعها على المحتاجين.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، مدد مجلس الأمن الدولي العمل بالآلية 6 أشهر لغاية 10 يوليو/تموز 2023، والذي يتيح إيصال مساعدات لنحو 4 ملايين شخص، عبر معبر باب الهوى الحدودي.
وحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن 15.3 مليون سوري سيكونون بحاجة لحماية ومساعدات إنسانية خلال 2023، وهو أعلى رقم منذ بدء الصراع في عام 2011.
ويتم إرسال مساعدات دولية إلى مناطق شمال غربي سوريا بموجب مشروع قرار وافق عليه مجلس الأمن في عام 2014.
عذراً التعليقات مغلقة