اللاذقية – حرية برس:
توفي رئيس الاستخبارات العسكرية السابق في عهد حافظ الأسد العماد “علي دوبا”، اليوم الأربعاء، عن عمر يناهز ال89 عاماً، وفقاً لما نشره نجله سامر في حسابه على فيسبوك.
ونعت الصفحات الموالية للنظام على السوشيال ميديا العماد “دوبا” الذي توفي في المستشفى العسكري في مدينة اللاذقية، جراء نوبة قلبية أصابته.
وينحدر دوبا من قرية قرفيص في ريف اللاذقية، من مواليد 1933، وتخرج من الكلية العسكرية في حمص، وبعد انضمامه للجيش شغل منصب ملحق عسكري في السفارة السورية في بريطانيا بين عامي 1964 و1966، ثم في بلغاريا بين عامي 1967 و1968.
بعد الانقلاب العسكري الذي قاده حافظ أسد في عام 1970، تم تعيينه رئيس الاستخبارات العسكرية في اللاذقية، ثم رئيساً للاستخبارات العسكرية في دمشق، بعد ذلك تمت ترقيته حتى أصبح رئيساً لشعبة الاستخبارات العسكرية، قبل أن تتم إحالته للتقاعد في عام 2000 حين تسلم بشار الأسد رئاسة الجمهورية.
ويعد دوبا مؤسس جهاز الاستخبارات العسكرية الحديث، وأبرز مسؤول عن الإعدامات الميدانية في سجن تدمر وسجن المزة، فضلاً عن اتهامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب السوري في الثمانينات من القرن الماضي في كل من حماة وجسر الشغور في إدلب، فضلاً عن ارتكابه انتهاكات خلال الحرب الأهلية في لبنان.
Sorry Comments are closed