حرية برس
بدأت صباح اليوم خطوات إخلاء مقاتلي حي الوعر وعائلاتهم بإتجاه ريف حمص الشمالي، الخميس 22 أيلول، في إطار اتفاقية بين مندوبي الحي والنظام السوري، دون رعاية أممية.
وأفاد مراسل “حرية برس” في ريف حمص الشمالي،”بوصول الدفعة الأولى من الحافلات الخارجة من حي الوعر إلى بلدة الدار الكبيرة اليوم صباحاً، ويقدر عددهم بـ 400 شخص، معظمهم من المقاتلين خرجوا مع عوائلهم، ضمن الإتفاق المبرم بين لجنة مفاوضات الحي مع النظام”
وأشار مراسلنا أنه: “كان من المقرر أن تتم عملية الإخلاء قبل ثلاثة أيام، وتحديدًا في 19 أيلول الجاري، لكنها فشلت في مراحلها الأخيرة رغم مجيء الحافلات إلى الحي، وتجهيز المقاتلين للخروج.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن خروج دفعة من المسلحين من حي الوعر يأتي بعيد اتفاق لإخلائه من السلاح والمسلحين تمهيدًا لعودة “جميع مؤسسات الدولة” إليه.
وانتقد محافظ حمص، طلال البرازي، تنفيذ الاتفاق دون رعاية أممية، وقال إن “غياب مندوبي الأمم المتحدة عن المصالحات والتسويات ودعم الحوار السوري- السوري، هي مواقف غير بناءة ومثيرة للاستغراب”، بحسب سانا.
ويبلغ عدد سكان حي الوعر نحو 80 ألف نسمة، ويعيش سكانه ضمن ظروف حصار كاملة، وقطع جميع المداخل والمخارج إلى الحي من قبل قوات الأسد وميليشيات الدفاع الوطني”.
عذراً التعليقات مغلقة