توفي فجر يوم الخميس، الكاتب والباحث والسياسي السوري شمس الدين الكيلاني عن عمر ناهز الـ79 عامًا في العاصمة القطرية الدوحة، بعد صراع مع المرض.
والكيلاني أحد المثقفين والكتّاب السوريين الملتزمين، عمل خلال الثورة السورية، باحثًا في “وحدة الدراسات السورية المعاصرة” التابعة للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، وكان نظام حافظ الأسد اعتقله لأكثر من عقد من الزمن، خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن المنصرم، بسبب نشاطه السياسي ومعارضته النظام، وهو من مواليد العام 1944، في مدينة جسر الشغور بإدلب.
وللكاتب الراحل عشرات المساهمات الفكرية المنشورة، بينها أبحاث وكتب، من أبرزها تحولات في مواقف النخب السورية من لبنان 1920-2011″، و”مدخل في الحياة السياسية السورية: من تأسيس الكيان إلى الثورة”، وكتاب “الشيخ محمد عبده”، و”الإسلام وأوروبا المسيحية من القرن الحادي عشر إلى نهاية القرن السادس عشر: الحرب والسياسة”، و”العود الأبدي”، إضافة إلى العديد من الأبحاث والدراسات الثقافية والسياسية.
Sorry Comments are closed