أغلقت تركيا مجالها الجوي، أمام الرحلات الجوية المغادرة والآتية من السليمانية في كردستان العراق، وفق بيان لوزارة الخارجية التركية الأربعاء.
وقال بيان وزارة الخارجية التركية إن التنفيذ بدأ يوم الاثنين، على أن يستمر حتى الثالث من يوليو، ثم سيعاد النظر فيه “في ضوء الأحداث”، وفق فرانس برس.
وبررت القرار بزيادة أنشطة حزب العمال الكردستاني في السليمانية “واختراق التنظيم الإرهابي للمطار وتهديد الأمن الجوي”.
ومن جانبه، أكد المدير العام لمطار السليمانية الدولي، هندرين مفتي، القرار وقال إنه بدأ قبل يومين وتم الإعلان عنه الأربعاء.
وقال مفتي في تصرح للحرة إن إدارة المطار طلبت توضيحا من المراجع الرسمية من وزارة النقل الاتحادية والجهات ذات العلاقة في إقليم كردستان، مضيفا أن المطار لم يتلق أي شكوى من الجانب التركي تتعلق بأسباب تشغيلية أو قضايا مالية أو فنية وأمنية.
وبين مفتي أن عدد الرحلات للخطوط الجوية التركية يوميا تتراوح ما بين رحلة إلى رحلتين، أما الخطوط الجوية العراقية فتسير يوميا رحلة من السليمانية إلى تركيا، فيما يتراوح عدد الرحلات من السليمانية إلى تركيا في أقصى حدودها من 40 إلى 45 رحلة شهريا.
وفي منتصف آذار/ مارس، أعلنت مليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، المدعومة من واشنطن، مقتل تسعة من عناصرها، بينهم قيادي رفيع يرأس جهاز وحدات مكافحة الإرهاب، جراء تحطم مروحيتين “نتيجة لظروف الطقس السيء” في شمال العراق.
وأعلنت سلطات الإقليم الذي يحظى بحكم ذاتي في العراق تحطم طائرة مروحية واحدة فقط ومقتل خمسة من ركابها على الأقل، مشيرة إلى أن بعض القتلى “هم عناصر في حزب العمال الكردستاني”، الذي تصنّفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون بـ”الإرهابي”.
ولم يؤكد حزب العمال الكردستاني هذه المعلومات، ولم يتم الإبلاغ عن أسباب الحادث. وكان من بين الضحايا رئيس قسم مكافحة الإرهاب في مليشيا قوات سوريا الديمقراطية، شيرفان كوباني.
وبحسب بيان مليشيا قوات سوريا الديمقراطية، فإن المجموعة كانت في طريقها إلى إقليم كردستان من أجل “تبادل الخبرات الأمنية والعسكرية”، في إطار جهود “مكافحة خلايا” تنظيم “داعش”.
عذراً التعليقات مغلقة