أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن مقتل 3353 مدنيا بسبب الألغام المضادة للأفراد في سوريا منذ عام 2011 حتى اليوم.
وأفادت الشبكة في تقريرها الثلاثاء، بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام أنها وثقت انتشار الألغام الأرضية ضمن مساحات واسعة في سوريا مما يهدد حياة الملايين.
وأوضحت أن مالا يقل عن 765 طفلا و304 امرأة قتلوا نتيجة الألغام منذ مارس/ آذار عام 2011، وأن من بين القتلى 8 عاملين في المجال الطبي و7 متطوعين في الدفاع المدني و9 من الإعلاميين.
وفقاً للتقرير فقد استخدم نظام الأسد الألغام قبل عام 2011، ولكنَّ استخدامها تضاعف بعد الحراك الشعبي في آذار/ 2011 والذي تحول إلى نزاع مسلح داخلي، وقد قام نظام الأسد منذ نهاية عام 2011 بزراعة ألغام على طول الحدود مع لبنان وتركيا. كما أن العديد من أطراف النزاع والقوى المسيطرة قد استخدمت الألغام الأرضية المضادة للأفراد، أما مخلفات الذخائر العنقودية فقد سجل استخدام الذخائر العنقودية من قبل جهتين فقط هما نظام الأسد والقوات الروسية.
وذكر تقرير الشبكة أن 382 مدنيا قتلوا بينهم 124 طفلا و31 امرأة في انفجار مخلفات الذخائر العنقودية تعود لهجمات شنتها قوات النظام الأسد والقوات الروسية.
ولفت التقرير إلى أن معظم ضحايا انفجارات الألغام وقعت في محافظة حلب، مبينة مقتل 759 مدنيا في حلب، و646 في الرقة، و499 في دير الزور، و287 في حماة، و266 في درعا، و172 في إدلب، و144 في الحسكة، و110 في حمص، و70 في دمشق، و12 في السويداء، و4 مدنيين في القنيطرة و2 في اللاذقية.
عذراً التعليقات مغلقة