إدلب – حرية برس:
قصفت قوات نظام الأسد وحليفها الروسي، بالصواريخ والمدفعية مناطق في شمال غربي سوريا، ما أدى لإصابة 3 مدنيين بينهم طفلة بجروح.
ورغم تعرض المنطقة لزلزال مدمر في 6 شباط نتجت عنه أزمة إنسانية غير مسبوقة، لم تتوقف قوات الأسد عن استهداف عدة مواقع في شمال سوريا، خلال الأسبوعين الماضيين.
وأفاد مراسل “حرية برس” في إدلب بأن مدنياً أصيب جراء قصف لقوات النظام وروسيا، استهدف اليوم الاثنين الطريق الواصل بين معرة مصرين وإدلب، بالتزامن مع قصف مماثل استهدف محيط مخيم الفروسية بمنطقة دير الزغب ومنزلاً في الحي الغربي لمدينة بنش في ريف إدلب.
كما استهدفت قوات النظام بقصف مدفعي الأحياء السكنية، ومحيط مدرسة مغلقة بسبب قصف سابق في بلدة النيرب شرقي إدلب، ما أدى لإصابة طفلة وامرأة، كما تعرضت قرية آفس وأطراف مدينتي سرمين وبنش لقصف مدفعي دون وقوع إصابات.
وكانت قوات النظام وروسيا قصفت خلال الأسبوع الماضي قرية آفس والطريق الواصل بين آفس وتفتناز والأراضي الزراعية في محيط بلدة بنش شمال شرقي إدلب، وأطراف قرى قسطون والزيارة والسرمانية، في سهل الغاب.
وتعرضت المنطقة في الخامس من شهر كانون الثاني الماضي لقصف صاروخي من قوات النظام وروسيا، أصيب فيه 5 مدنيين بينهم 4 أطفال وامرأة، أربعة منهم من عائلة واحدة، هم ثلاثة أطفال ووالدتهم، بعد قصف صاروخي استهدف منزلا يقنطه مهجرون بالقرب من مخيم الفروسية أطراف بلدة الفوعة.
وشوهد تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع، فوق المنطقة الشمالية الشرقية من ريف إدلب، بالتزامن مع قصف قوات النظام بالمدفعية محيط بلدة كفرتعال، في ريف حلب الغربي، موقعةً أضراراً مادية في الأراضي الزراعية.
وفي الأثناء، قصفت هيئة تحرير الشام، “جبهة النصرة سابقا” بالصواريخ مواقع للنظام في محور ناحية سراقب، ولم تتبين حجم الأضرار الناجمة عنه. كما تجدد القصف المتبادل بين الطرفين في محور قرية الحدادة شمال شرق اللاذقية.
وقُتل وجُرح عناصر من قوات نظام الأسد بهجوم مباغت من مجموعة “العصائب الحمراء” التابعة لهيئة تحرير الشام في ريف اللاذقية شمال غربي البلاد، مساء أمس الأحد، فيما قُتل وجُرح عناصر من “قوات سورية الديمقراطية” (قسد) في دير الزور شرقي البلاد.
ووثقت منظمة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” منذ بداية شهر شباط الحالي حتى يوم الأحد 26 منه، 23 هجومًا لقوات النظام وروسيا وميليشيات موالية لهم، على شمال غربي سوريا، وأدت تلك الهجمات لإصابة شخصين.
عذراً التعليقات مغلقة