أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، وصول مساعدات أرسلها إلى العاصمة دمشق لإغاثة منكوبي الزلزال في سوريا.
وأفادت المفوضية الأوروبية في بيان، أن طائرتين محملتين بالمساعدات الإغاثية حطتا أمس الأحد في دمشق.
وأشار البيان أن المساعدات تضمنت مستلزمات معيشية وخياما تتناسب مع ظروف الشتاء.
وأوضح أن المساعدات ستوزع على السوريين في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد والمناطق الأخرى غير الخاضعة له.
ولفتت المفوضية إلى أن إجمالي المواد الإغاثية التي سيرسلها الاتحاد الأوروبي إلى سوريا ستبلغ 420 طنا.
وذكرت أن خبراء الإغاثة في الاتحاد الأوروبي يعملون مع منظمات شريكة في سوريا فيما يتعلق بالمساعدات.
وتم تخصيص 10 ملايين يورو حتى اليوم من أجل المساعدات في سوريا، وفق بيان المفوضية.
ويشار إلى أن تدفق المساعدات إلى نظام الأسد أثار على مواقع التواصل الاجتماعي، موجة انتقادات حادة، حيث يتواصل الحديث عمّا يصفه الناشطون بسرقة المساعدات الدولية لضحايا الزلزال في مناطق سيطرة نظام الأسد، وأشار المتابعون إلى أن هذه المساعدات وصلت في الوقت الذي تحكم فيها المليشيات العسكرية التابعة لنظام الأسد قبضتها على مداخل ومخارج المدن والأحياء، حيث برزت العديد من المنتجات “الإماراتية” و”السعودية” التي أرسلت إلى سوريا لمساعدة المحتاجين والناجين من الزلزال، وانتهى بها المطاف معروضة للبيع في صفحات فيسبوك أو في متاجر بعض الموالين للنظام السوري.
وفي 6 فبراير/ شباط وقع زلزالان متتاليان بقوة 7.7 و7.6 درجات جنوب تركيا وشمال سوريا، وتسببا بخسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
عذراً التعليقات مغلقة