فرضت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، عقوبات جديدة على أفراد وكيانات، على خلفية اتهامهم بوجود صلات مالية بينهم ومليشيا “حزب الله” اللبناني.
وقالت الخزانة الأمريكية، في بيان على موقعها الإلكتروني، إن العقوبات جاءت لتورط المشمولين بها في “تسهيل الأنشطة المالية لحزب الله”.
وطالت العقوبات كل من حسن مقلد ونجليه ريان وراني، وشركة الصرافة التي يملكها بسبب علاقاتهم المالية مع حزب الله.
وذكر البيان أن مقلد “لعب دورا رئيسيا في تمكين حزب الله من الاستمرار في استغلال الأزمة الاقتصادية في لبنان”.
وأوضح أن حسن مقلد “عمل بالتنسيق الوثيق مع كبار المسؤولين الماليين لمساعدة حزب الله على ترسيخ وجوده في النظام المالي اللبناني، وأنه يعمل كمستشار مالي لحزب الله وينفذ صفقات تجارية نيابة عنه في المنطقة”.
وتصنف الولايات المتحدة مليشيا “حزب الله” منظمة إرهابية، وتفرض بانتظام، عقوبات ضد كيانات وشخصيات مرتبطة بالمليشيا من أجل قطع الدعم المادي والمالي عنها وتقويض أنشطتها، ومنها حزمة عقوبات في كانون الأول/ ديسمبر 2022، استهدفت أفرادا وشركات بزعم تقديمهم خدمات مالية لمليشيا حزب الله اللبناني، وتسهيل شراء أسلحة للمليشيا.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية حينها في بيان، إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة اتخذ إجراءات ضد شخصين وشركتين مقرهما لبنان بسبب تقديم خدمات مالية لـ”حزب الله”، إلى جانب شخص آخر شارك في تسهيل شراء أسلحة للجماعة.
عذراً التعليقات مغلقة