استشهاد 7 نازحين جرحى على الحدود السورية الأردنية

فريق التحرير18 سبتمبر 2016آخر تحديث :
نازحين على الحدود الأردنية
حرية برس:
استشهد 7 من الجرحى السوريين في معبر تل شهاب الحدودي مع الأردن، بسبب إغلاق السلطات الأردنية للمعبر وعدم السماح لهؤلاء الجرحى بالعبور لتلقي العلاج.
وطالب تقرير صادر عن الشبكة السورية اليوم الأحد، الحكومة الأردنية بإدخال بقية الجرحى العالقين على معبر تل شهاب.
وذكرت الشبكة أن السلطات الأردنية “أوقفت استقبال اللاجئين المتدفقين إلى أراضيها بشكل شبه كامل، لكنها حتى حزيران/يونيو 2016 ،كانت تستقبل الجرحى والمصابين، عبر معبر تل شهاب غرب محافظة درعا”.
وأشارت الشبكة إلى أن هذا المعبر أُغلق بشكل كامل بعد تفجير سيارة مفخخة على الحدود في منطقة الركبان التي أودت بحياة 7 جنود أردنيين، بالرغم من أن هذا المعبر ” مخصص حصراً لنقل الجرحى من الجانب السوري، ومنذ ذلك الوقت لم يدخل أي جريح إلى الأراضي الأردنية”.
وأوضحت الشبكة أنه “منذ نهاية حزيران تراكمت أعداد كبيرة من الجرحى والمصابين جراء عمليات قصف النظام السوري المستمرة، ونظراً لمحدودية الإمكانات الطبية في محافظة درعا نتيجة الحصار ولقصف المراكز الطبية من قبل النظام السوري، وتردي الأحوال الإنسانية في المنطقة الصحراوية التي تراكم فيها الجرحى، أدى كل ذلك إلى تفاقم أحوال الجرحى ذوي الإصابات الحرجة”.

ونوّهت الشبكة إلى وجود 12 جريح في حالة حرجة معرضين للموت في أية لحظة “إن لم تتم معالجتهم على وجه السرعة”.

وعلى ضوء ذلك طالبت الشبكة السلطات الأردنية “بالاستقبال العاجل للاثني عشر جريحاً، الذين يعانون حالات حرجة، ما يساهم في إنقاذ حياتهم”، بالإضافة إلى استقبال جرحى آخرين و “جميع النازحين المحتجزين على الحدود الذين دُمّرت منازلهم ومتاجرهم، وخاطروا بحياتهم للوصول والبقاء في منطقة صحراوية جافة، وبشكل خاص النساء والأطفال، وتحويلهم إلى مخيم الأزرق للاجئين”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل