قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خمسة شبان، بينهم شقيقان، يوم الثلاثاء في رام الله والخليل، وأعلنت قوات الاحتلال إصابة مجندية إسرائيلية بعملية دهس في الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الثلاثاء، استشهاد شاب بعد إصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه جنود الاحتلال في قرية المغير شمال شرق رام الله..
وكانت قوة إسرائيلية اقتحمت قرية المغير، ما تسبب في اندلاع مواجهات مع عشرات الفلسطينيين استخدم خلالها الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، بعد إعدام قوات الاحتلال ثلاثة شبان بشكل مباشر، وهم مفيد إخليل في الخليل، وظافر وجواد الريماوي، وهما شقيقان، من بلدة بيت ريما شمال رام الله، فيما استشهد آخر إثر تنفيذه عملية دهس استهدفت مُستَوطِنة.
وأحد الشهيدين ظافر (21 عاما) طالب في جامعة بير زيت، في السنة الثالثة في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، فيما شقيقة جواد (22 عاماً) فهو خريج نفس الجامعة، ويعمل في إحدى بنوك المدينة.
وبحسب بيان وزارة الصحة الفلسطينية فقد استشهد الشاب جواد بعد إصابته برصاصة في الحوض، فيما أصيب شقيقه برصاصة في الصدر، بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليهما.
بدورها أعلنت جامعة بيرزيت الحداد لمدة ثلاثة أيام، ونكست الأعلام، وعلق الدوام الدراسي.
وفي الضفة الغربية استُشهد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال بدعوى أنه نفذ عملية دهس استهدفت مستوطنة “كوخاف يعقوب” وسط الضفة الغربية.
وأصيبت مجندة إسرائيلية بجروح وصفت بين المتوسطة والخطيرة جرّاء الدهس شرق رام الله، وأظهرت مقاطع فيديو ملاحقة شرطة الاحتلال لمركبة فلسطينية على طريق “بيت إيل” المؤدي لرام الله، وإطلاق النار عليها، وارتطامها بحاجز حديدي.
Sorry Comments are closed