توفي أمس الجمعة الكاتب المسرحي الأميركي “إدوارد ألبي” عن عمر يناهز 88 عاماً في منزله في مونتوك بولاية نيويورك في الولايات المتحدة، وهو أحد كبار الكتاب المسرحيين المعاصرين في أمريكا.
وامتازت أعمال ألبي باكتشاف جوانب الزواج والدين وتربية الأطفال وبالإضافة إلى الحياة الأميركية عامة، بأسلوبٍ فكاهي.
وألبي من مواليد واشنطن 1928 وتم تبنيه فيما بعد لينشأ ويترعرع في مقاطعة وستشستر، نيويورك، بعد أن أتم الثانوية، التحق بمدرسة رينسيفيل في نيو جيرسي، وتم طرده منها، بعدها تم إرساله إلى وادي فورج الأكاديمية العسكرية في واين، ولاية بنسلفانيا، حيث أقيل في أقل من عام. التحق عقبها بمدرسة روزماري هول في ينغفورد، كونيتيكت، وتخرج في عام 1946، وأكمل تعليمه الرسمي في كلية ترينيتي في هارتفورد، كونيتيكت، وفي الفترة الأخيرة، عمل أستاذاً في جامعة هيوستن، حيث كان يدرس الكتابة المسرحية الخالصة.
انتقل ألبي في قرية غرينتش في نيويورك، وعمل في عدة وظائف، كما تعلم كتابة المسرحيات، وكانت مسرحيته الأولى، “قصة حديقة الحيوان” عام 1958، تلاها مسرحية “وفاة بيسي سميث” و “رمل” و “فام ويام” في عام 1959، ومسرحية “الحلم الأمريكي” عام 1960، وغيرها من المسرحيات.
من أشهر أعماله مسرحية ” من يخاف من فرجينيا فولف” عام 1961، التي تم إخراجها في فيلم سينمائي مع ريشارد بورتون و إلزابيث تايلور، وقد فاز ألبي بجائزة “بولتزر” للآداب ثلاث مرات عن مسرحيات “التوازن الهش” عام 1967 و”منظر البحر” عام 1975 و”ثلاث نسوة طويلات” عام 1994.
وتوازي أعماله أعمال تينيسي وليامز وأرثر ميلر ويوجين أونيل في الدراما الأميركية.
توفي ألبي أمس بعد مرضه بفترة قصيرة تاركاً رسالة أوصى بنشرها بعد وفاته قال فيها “لكل الذين جعلوا حياتي رائعة ومثيرة وكاملة، كل امتناني وكل حبي.”
عذراً التعليقات مغلقة