الأمن التركي يكشف تفاصيل جديدة عن تفجير إسطنبول ومنفذيه

حاكم إسطنبول: خروج 68 من مصابي الهجوم الإرهابي في شارع الاستقلال من المستشفيات

فريق التحرير17 نوفمبر 2022آخر تحديث :
أسفر الهجوم الإرهابي في شارع الاستقلال بإسطنبول عن مقتل 6 مدنيين وإصابة 81

كشفت السلطات التركية عن صلات الإرهابية أحلام البشير التي نفذت التفجير في شارع الاستقلال بمدينة إسطنبول يوم الأحد مع تنظيم PKK/YPG/PYD الإرهابي. وأسفر التفجيرعن مقتل 6 مدنيين وإصابة 81، حسبما صرح فؤاد أقطاي نائب الرئيس التركي، في حين صرح حاكم اسطنبول اليوم الخميس أن 68 من مصابي الهجوم الإرهابي على شارع الاستقلال خرجوا من المستشفيات.

وأظهرت قوات الأمن خلال تحقيقاتها حول التفجير الإرهابي الذي وقع يوم الأحد بتعليمات من PKK/YPG/PYD الإرهابي، علاقة الإرهابية أحلام البشير التي تحمل الجنسية السورية بالتنظيم، ووصلت إلى عدة أسماء مرتبطة بالتفجير.

الإرهابية أحلام البشير

ولدت عام 1999 في سوريا وأكدت خلال استجوابها من قبل الشرطة أنها تعرفت على PYD/YPF الذراع السوري لتنظيم PKK عن طريق صديقها “أحمد أ” عام 2017.

وتعرفت في 27 يوليو/تموز على المطلوب الفار بلال حسن بتعليمات من عضو التنظيم الإرهابي الملقب بـ”حجي” في سوريا، وجاءت إلى تركيا وبدأت العمل في ورشة للخياطة بمنطقة أسنلر مملوكة لشخص يدعى فرهات حبش بغية التمويه.

ويوم التفجير نقلها المشتبه به ياسر ك إلى منطقة بي أوغلو، وبعد التفجير توجهت إلى أسنلر بسيارة أجرة، ثم نقلها المدعو أحمد جركس إلى المنزل الذي ألقي القبض عليها فيه بمنطقة كوتشوك تشكمجه.​​​​​​​

الأمن التركي ألقى القبض على الإرهابية أحلام البشير، التي نفذت الهجوم الإرهابي في منطقة تقسيم بمدينة إسطنبول

المطلوب الفار بلال حسن

جاء مع الإرهابية البشير إلى تركيا وتصرفا كزوج وزوجة على مدار 4 أشهر، ويوم التفجير نقل كل من البشير والمشتبه به ياسر ك إلى تقسيم وعاد إلى منزله.

وعقب الحادثة جرى تهريب حسن من قبل عمار جركس إلى ولاية أدرنة تمهيداً لتهريبه إلى بلغاريا.

وتتواصل عمليات البحث عن بلال حسن الذي فُقد أثره بعد وصوله إلى أدرنة.

الأخوان عمار وأحمد جركس

نقل الشقيق الأصغر أحمد جركس أحلام البشير، من منطفة أسنلر إلى منزل والدته في كوتشوك شكمجة، وكُلّف بنقل الإرهابية أحلام البشير إلى اليونان بعد تنفيذها الهجوم.

وعندما ألقت الشرطة التركية القبض على أحلام البشير لم يكن أحمد جركس في المنزل، لكن جرى توقيفه فيما بعد بعملية ناجحة.

الشقيق الأكبر عمار جركس اقتاد المشتبه الآخر الفار بلال حسن بعد الهجوم إلى ولاية أدرنة تمهيداً لتهريبه إلى بلغاريا.

كما احتجزت الشرطة والدة الأخوين أحمد وعمار جركس بعد القبض على المشتبه بها أحلام البشير في منزلها.

ياسر ك

ياسر ك هو الشخص الذي جلب بسيارته أحلام البشير وبلال حسن إلى مكان قريب من ميدان تقسيم في منطقة باي أوغلو، وبعد نزول منفذة الهجوم من السيارة عاد ياسر ك مع بلال حسن إلى منطقة أسنلر مجدداً.

وبعد تنفيذها الهجوم اتصلت أحلام البشير به وقال لها إن أفراد الشرطة مرابطون في كل مكان ولا أستطيع أن آتي.

“فرهات حبش”

هو صاحب المنزل ومكان العمل الذي أقامت فيه الإرهابية أحلام البشير والمتهم الهارب بلال حسان لمدة 4 أشهر.

تلقى حبش تعليمات من مسؤول كبير في تنظيم PKK الإرهابي يدعي باسمه الحركي “حجي” بإيواء البشير وحسان.

وعقب اعتقاله اعترف حبش في التحقيق بارتباطه بالمنظمة الإرهابية PKK.

حسام

قدم حسام العضو في تنظيم PKK/YPG/PYD الإرهابي إلى إسطنبول قبل التفجير بعام.

تعاون حسام مع الإرهابية التي نفذت التفجير والمشتبهين الذين ساعدوها خلال مرحلة التحضير للعملية الإرهابية، وفر إلى سوريا قبل إلقاء القبض عليه في العملية التي انطلقت عقب التفجير.

الإرهابي يدعي باسمه الحركي “حجي”

وقالت الإرهابية أحلام البشير في إفادتها بمركز الشرطة إنها تلقت أمر تنفيذ الهجوم من مسؤول كبير في تنظيم PKK الإرهابي يدعي باسمه الحركي حجي.

واعترفت الإرهابية بأنها على ارتباط بمسؤول كبير في وحدة الاستخبارات ضمن التنظيم الإرهابي في منطقة منبج السورية يُعرف بحجي.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل