حرية برس:
وثق تجمع ثوار سوريا ما لايقل عن 59 سورياً مدنياً، في شهر أيلول/سبتمبر، بينهم 14 طفلاً وسيدتان، وشهيدان تحت التعذيب.
وتسببت جهات مجهولة في قتل العدد الأكبر من الشهداء، حيث بلغ عددهم 35 شهيداً بينهم 9 أطفال وسيدة، منهم 13 مدنياً قضوا بانفجار مفخخات ومخلفات المعارك من قذائف وألغام، في حين قضى ماتبقى منهم بحوادث خطف واطلاق نار.
في حين ارتكبت القوات الروسية مجزرة بحق 9 مدنيين في قصف جوي استهدف أطراف قرية حفسرجة بريف إدلب، كما قضى 7 مدنيين بأيدي قوات الأسد بينهم 5 أطفال وشهيدان تحت التعذيب، و3 مدنيين بينهم سيدة قضوا بأيدي تنظيم “داعش”.
كما سجل مكتب التوثيق استشهاد مدنيين اثنين بأيدي قوات التحالف الدولي، ومدني بأيدي مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” ووحدات الحماية الكردية، وآخر بأيدي الجيش التركي، وشهيد قضى بحادثة انفجار ذخيرة.
وجاء توزيع الشهداء وفق المحافظات التي ينتمون إليها، كالآتي:
16 شهيداً من ادلب، 15 شهيداً من درعا، 10 شهداء من ديرالزور، 9 شهداء من حلب، 4 شهداء من حمص، شهيدان من الرقة. شهيد من ريف دمشق، شهيد من القنيطرة، شهيد من اللاذقية.
المجد والرحمة للشهداء
Sorry Comments are closed