واشنطن “قلقة” من هجوم “تحرير الشام” شمال حلب وتطالبها بالانسحاب

رغم دخول هيئة ثائرون.. قوات الجولاني لم تنسحب من كفرجنة

فريق التحرير18 أكتوبر 2022آخر تحديث :
عناصر وآليات تابعة لهيئة تحرير الشام على أطراف مدينة عفرين

حرية برس:

عبرت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها من احتلال فصيل هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقا” عدة مناطق في شمال سوريا، بعد معارك خاضتها مع فصائل من الجيش الوطني السوري.

وعبرت سفارة الولايات المتحدة في دمشق في منشور على صفحتها في فيسبوك عن بالغ القلق “من التوغل الأخير لهيئة تحرير الشام، وهي منظمة مصنفة كإرهابية، في شمال حلب”.

وطالبت السفارة هيئة تحرير الشام بسحب قواتها من المنطقة على الفور، وفق ما ورد في منشور السفارة.

وكان مراسل “حرية برس” في حلب أكد أمس أن هيئة تحير الشام سيطرت أمس الإثنين على عدة قرى وبلدات في شمال حلب منها مشيعلة وقطمة وكفرجنة ومريمين وقرية ترندة وجبل الخالدية وغيرها، بعد اشتباكات مع فصيل الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني السوري، وانسحابه إلى قرية “سيجزار”، عند المدخل الغربي لمدينة اعزاز.ء

وتسببت الاشتباكات في استشهاد الطفل محمد وسيم أيوب جراء إصابته في بلدة قطمة شمال حلب، وإصابة مدنيين آخرين، ونزوح مئات المدنيين من المخيمات المنتشرة قرب مناطق الاشتباكات.

ومساء أمس، نشر الجيش التركي مجموعات من أفراده في محيط كفرجنة، كما انتشرت آليات للجيش التركي في قريتي مشيعلة وقطمة قرب كفرجنة، كما انتشرت قوات من فصيل “هيئة ثائرون للتحرير” التابعة للجيش الوطني بدعم من الجيش التركي، كقوات فصل بين “هيئة تحرير الشام” والفيلق الثالث، في الوقت الذي أفاد مراسل “حرية برس” ان عناصر الهيئة لم ينسحبوا من كفرجنة، أو من أي منطقة أخرى دخلوها أمس خلافا لما نشرته وسائل الإعلام.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل