“هيئة تحرير الشام” تسيطر على عفرين واقتتال الفصائل متواصل

فريق التحرير13 أكتوبر 2022آخر تحديث :
أرتال عسكرية لهيئة تحرير الشام تدخل مدينة عفرين بعد انسحاب الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني السوري منها

عفرين – حلب – حرية برس:

دون مقاومة، سيطر فصيل هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقا”، اليوم الخميس، على مدينة عفرين شمال حلب الشمالي، وانسحب مقاتلو فصيل “الفيلق الثالث” التابع للجيش الوطني من المدينة، بعد هجوم شنه مقاتلون يتبعون لفصائل “هيئة تحرير الشام”، وفرقة “الحمزة” (الحمزات) وفرقة “السلطان سليمان شاه” (العمشات) التابعين “للجيش الوطني”.

وأفاد مراسل “حرية برس” في حلب أن فصائل من الفيلق الثالث ومجموعات تابعة لفصيل الجبهة الشامية انسحبت من عفرين باتجاه مدينة أعزاز وبلدة كفرجنة، بعد سيطرة مقاتلي “هيئة تحرير الشام” على عفرين، ومقاتلي فرقة “سليمان شاه” المتحالفة مع “تحرير الشام”، على معبر الحمران شرق مدينة جرابلس.

وكان فصيل “تحرير الشام” سيطر أمس على ناحية “جنديرس” وقريتَيْ “دير بلوط” و”المحمدية” التابعتين لمدينة عفرين، بعد اشتباكات مع فصائل من الجيش الوطني، قتل وجرح فيها العشرات من أطراف الصراع.

وفي الأثناء، نفى الفيلق الثالث الأخبار المتداولة عن تلقيه مهلة من قبل “هيئة تحرير الشام” لإخلاء مدينة اعزاز، وقال قيادي في الفيلق الثالث لـ موقع تلفزيون سوريا: “ننفي انسحاب الفيلق من منطقة كفر جنة ونؤكد أن جميع القوات على جاهزية كاملة لصد أي عدوان”.

وفي حصيلة أولية للانتهاكات التي تم توثيقها منذ تفجر الصراع، أعلن فريق “منسقو استجابة سوريا” أنه وثق خلال الأحداث الجارية في ريف حلب الشمالي والشرقي ، نزوح أكثر من 950 عائلة من المخيمات المنتشرة في المنطقة ، كما تم تسجيل نزوح أكثر من 2500 عائلة كنزوح مؤقت من المخيمات، كما تم توثيق مقتل أربع مدنيين وإصابة 28 آخرين معظمهم من النساء والأطفال نتيجة الاشتباكات والقصف المتبادل.

وتفجر الصراع بين الفصائل بعد هجوم الفيلق الثالث على مقرات فرقة الحمزة في مدينة الباب، عقب ثبوت تورط عناصر من المفرزة الأمنية التابعة لفرقة الحمزة باغتيال الناشط محمد عبد اللطيف “أبو غنوم” وزوجته، يوم الجمعة الماضي، وقد انحازت “هيئة تحرير الشام” وفرقة السلطان سليمان شاه، إلى جانب “فرقة الحمزة”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل