أكدت سفارة الولايات المتحدة الأميركية في سورية أن نظام الأسد استخدم المعلومات كسلاح للسيطرة على منتقديه، وشددت على حق جميع السوريين في البحث عن المعلومات والحصول عليها ومشاركتها.
وفي تغريدة عبر “تويتر” بمناسبة “اليوم العالمي لتعميم الانتفاع بالمعلومات”، أوضحت سفارة الولايات المتحدة في سوريا أن “الوصول الشامل إلى المعلومات هو أمر بالغ الأهمية بالنسبة للمواطنين المطلعين، لكن نظام الأسد استخدم المعلومات كسلاح للسيطرة على منتقديه”.
وأوضحت السفارة الأميركية أن “عائلات المغيبين قسرياً تُحرم من الحصول على المعلومات بشكل ممنهج، وتتعرض للابتزاز عن البحث عن معلومات أساسية عن أحبائهم”.
وأشارت إلى أنه “بسبب الخوف من العقاب، لا تستطيع الصحافة الإبلاغ عن الفساد المستشري في سوريا أو تعزيز المساءلة عن انتهاكات النظام الصارخة لحقوق الإنسان”.
Sorry Comments are closed