قتل 13 شخصا، وأصيب 58 آخرين في قصف إيراني على إقليم كردستان العراق، يوم الأربعاء، في حين أعلنت السلطات العراقية، إصابة 122 أمنيا وعسكريا و11 مدنيا خلال مواجهات في العاصمة بغداد.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن جهاز “مكافحة الإرهاب” في إقليم كردستان العراق، أن الحرس الثوري الإيراني شن صباح الأربعاء سلسلة هجمات على أربع مراحل بأكثر من 70 صاروخاً بالستيا من طراز فاتح وطائرات مسيرة مفخخة من داخل الأراضي الإيرانية، واستهدف القصف مقرات كل من حزب آزادي كوردستان في بردي/ آلتون كوبري والحزب الديمقراطي الكردستاني-إيران ومخيمات آزادي وقلعة (قللا) وأميرية في كويسنجق، ومقر جماعة كادحي كردستان إيران ومخيم إقامة كورد إيران في السليمانية.
وأكد بيان للجهاز أن الهجوم أسفر عن مقتل 13 شخصاً بينهم امرأة حامل، وإصابة 58 آخرين أغلبهم من المدنيين ومنهم أطفال تحت سن العاشرة وطلاب ومدرسون وصحفيون.
وفي بغداد ذكرت خلية الاعلام الأمني التابعة لمجلس الوزراء العراقي في بيان لها، أن “4 ضباط و118 من منتسبي الجيش والأجهزة الأمنية، إضافة إلى 11 مدنيا أصيبوا خلال الاحتكاك الذي وقع اليوم، في العاصمة بغداد بين المتظاهرين والقوات الأمنية”.
ودعا البيان جميع العراقيين، الى الالتزام بالتوجيهات الصادرة عن الأجهزة الأمنية المختصة.
وجاءت التظاهرات التي شارك بها المئات، لمحاولة منع مجلس النواب من عقد أولى جلساته بعد أسابيع من إعلان رئيسه محمد الحلبوسي تعليقها في 30 يوليو/ تموز الماضي في أعقاب اقتحام اتباع “التيار الصدري” الذي يقوده رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، مبنى المجلس والاعتصام فيه احتجاجا على تسمية محمد شياع السوداني مرشحا لرئاسة الوزراء عن الاطار التنسيقي الشيعي.
وتعرضت المنطقة الخضراء لقصف بقذائف هاون بالتزامن مع عقد جلسة البرلمان التي صوّت النواب خلالها بالأغلبية لصالح رفض استقالة الحلبوس التي كان تقدم بها الإثنين، واختيار محسن المندلاوي نائبا أولا له.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن القصف، الذي أصاب 7 عناصر من قوات الأمن بجروح، وفق الحكومة.
عذراً التعليقات مغلقة