قدم الجيش الأمريكي تعازيه لمليشيا قوات سورية الديمفراطية “قسد” التي يهيمن عليها المقاتلون الأكراد، بمقتل سلوى يوسف، نائبة مظلوم عبدي متزعم مليشيا قسد.
وكانت سلوى يوسف المعروفة باسمها الحركي “جيان عفرين” من مواليد عفرين 1980، قُتلت مع قياديتين اثنتين من مليشيا “قسد” بقصف من طائرة مسيرة تركية قرب مدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة، يوم 22 من تموز الجاري، وهما جوانا حسّو، المعروفة باسمها الحركي روج خابور من مواليد الدرباسية بريف الحسكة 1992، إضافة إلى بارين بوطان، المعروفة باسم رها بشار من مواليد مدينة حلب 2003.
وفي تغريدة عبر حسابها الرسمي في تويتر، عبرت القيادة المركزية للجيش الأميركي عن تعازيها “لعائلات المقاتلات الثلاثة من مليشيا قوات سوريا الديمقراطية ، كما تقدمت القيادة المركزية بالعزاء للشعب في شمال شرق سوريا و”شركائنا في قوات سوريا الديمقراطية”.
وكان الجيش التركي أعلن تصفية (شاهين تيكين تانجاك) الملقب بـ “كيندال أرمينيان” أحد كبار القادة في ميليشيا حزب العمال الكردستاني وهو مسؤول العمليات العسكرية في مدينة عين العرب.
وتحظى مليشيا “قسد” بدعم مالي وعسكري من الجيش الأميركي وتعتبرها واشنطن شريكة للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” كما تقدم لها الدعم لاستمرار سيطرتها على مناطق في شمال شرقي سوريا وحلب، رغم اعتراض تركيا التي تصنفها تنظيما ارهابياً وتعتبرها ذراعا لحزب العمال الكردستاني.
عذراً التعليقات مغلقة