أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، يائير لابيد، أنه أوضح للرئيس الأميركي بايدن معارضته للاتفاق النووي، وقال في مستهل جلسة حكومة الاحتلال، اليوم، إن إسرائيل تحتفظ بحرية التصرف الكامل دبلوماسيا وعملياتيا ضد البرنامج النووي الإيراني.
كما وصف لابيد زيارة بايدن بـ “التاريخية”، نظرا لتحقيقها إنجازات سياسية واقتصادية وأمنية، على حد وصفه.
كما كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن صفقة بيع الطائرات المسيرة بين إيران وروسيا ليس من المتوقع أن تشمل اتفاقاً يقيد عمليات إسرائيل في سوريا.
فقد أكد المسؤول لصحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية، اليوم الأحد، أنه “بشكل عام إسرائيل لا تحب التقارب بين روسيا وإيران”، وذلك مع الزيارة المتوقعة للرئيس الروسي خلال الأيام القادمة إلى طهران والاجتماع مع الرئيس إبراهيم رئيسي.
كذلك قدر المسؤول الأمني الإسرائيلي بأن الحاجة الأساسية للروس ترتبط بالذات بالقدرات لجمع المعلومات الاستخباراتية للطائرات المسيرة، وليس قدراتها الهجومية.
صفقة طائرات مسيّرة
وكان مستشار الأمن القومي للولايات المتحدة جيك سوليفان كشف نهاية الأسبوع الماضي عن إبرام صفقة كبيرة لتوفير مئات الطائرات المسيرة من إنتاج إيران، وهي قادرة على حمل صواريخ موجهة.
فيما كانت صور أقمار صناعية ومعلومات وصلت شبكة “سي إن إن” كشفت أنه في يونيو الماضي، زار ممثلون روس قاعدة لسلاح الجو الإيراني للحصول على انطباعاتهم حول هذه الطائرات المسيرة.
وبدأت إيران في عرض طائرات شاهد-191 وشاهد-129، المعروفة أيضًا باسم الطائرات بدون طيار أو الطائرات الدرون على روسيا في مطار كاشان جنوب طهران في يونيو، حسب ما قال مسؤولون أميركيون لشبكة “سي إن إن”.
كما أن كلا النوعين من الطائرات بدون طيار قادران على حمل صواريخ دقيقة التوجيه.
إيران طوّرت مسيراتها
يشار إلى أن طهران استثمرت جهودا كبيرة بتطوير أسطول من الطائرات المسيرة، والتي تعتبر بديلا رخيصا وفعالا لسلاح الجو الإيراني عن الطائرات الحربية العادية.
وتعتقد الولايات المتحدة الآن أن روسيا قد لجأت على ما يبدو إلى إيران للمساعدة في تجديد مخزوناتها من الطائرات بدون طيار. ومع ذلك، من غير الواضح مدى تطور أو فعالية تلك الطائرات بدون طيار.
وكشف مسؤولون أميركيون في آذار/مارس الماضي، أن روسيا لجأت في السابق إلى الصين للمساعدة في دعم حربها في أوكرانيا، وحتى أواخر مايو لم تر الولايات المتحدة أي دليل على أن الصين قدمت أي دعم عسكري أو اقتصادي لروسيا للغزو، حسب ما قال سوليفان للصحافيين في ذلك الوقت.
Sorry Comments are closed