أفادت مصادر محلية، بمقتل قائد ما يسمى “قوة مكافحة الإرهاب” في السويداء، سامر الحكيم، خلال اشتباكات بريف المحافظة الشرقي بين المجموعة المحلية والأمن العسكري التابع لقوات الأسد، انتهت بانسحاب المجموعة من معاقلها.
وقالت شبكة “السويداء ANS” المقربة من “قوة مكافحة الإرهاب” على فيسبوك، إن مدنيين عثروا فجر الخميس، على جثة قائد فرقة “المهام الخاصة” في مجموعة “مكافحة الإرهاب” عند دوار “المشنقة” وسط مدينة السويداء.
وأضافت أن “الأمن العسكري برفقة ميليشيات إيرانية هاجموا قرية خازمة مكان تواجد سامر الحكيم، واندلعت اشتباكات بين الطرفين قبل انسحاب “قوة مكافحة الإرهاب” من القرية.
وأشارت الشبكة إلى أن مجموعة من ميلشيات إيران والأمن العسكري قامت بحصار الحكيم في قرية امتان، وقام بإطلاق النار على نفسه رافضاً تسليم نفسه.
من جهتها، قالت شبكة “السويداء 24″، إن الحكيم انسحب مع أفراد مجموعته نحو البادية، وكانوا يحاولون الوصول إلى قاعدة التنف، قبل وقوعهم في كمين جنوب شرق امتان.
ولفتت إلى أن اشتباكات دارت بين الحكيم وجماعته، وبين عناصر الأمن العسكري الذين أجروا عملية تمشيط في المنطقة.
وعقب ذلك وجد الأهالي جثة الحكيم عند دوار المشنقة وسط السويداء مع ورقة تحمل “عبارات تشفّي”، في حين تشير المعلومات إلى فقدان سبعة أو ثمانية أشخاص، من أفراد مجموعته.
وتُعرف “قوة مكافحة الإرهاب” بأنها من الفصائل المتعاونة مع جيش “مغاوير الثورة” المدعوم من قبل التحالف الدولي، والمتمركز في قاعدة “التنف” العسكرية شرقي حمص.
Sorry Comments are closed