حلب – حرية برس:
أكدت اللجنة المشتركة لرد الحقوق في عفرين شمال حلب، أنه تم التوصل لحل مبدئ لمشكلة الكهرباء المدينة، وذلك خلال الاجتماع الذي جرى في ولاية هاتاي التركية مساء الجمعة، لوالي منطقة “غصن الزيتون”، وإدارة المجلس المحلي، على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها المدينة والتي ذهب ضحيتها شخصان.
وقالت اللجنة في بيان إنه تم تسليم مطالب الأهالي إلى المسؤولين عن المدينة، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق على إعادة التيار الكهربائي إلى مدينة عفرين وذلك ” فور انتهاء أعمال الصيانة بشكل عاجل وقريب”.
كما تم الاتفاق على “دراسة الكلفة المالية لاستجرار الكهرباء في عفرين للعمل على خفض الأسعار بأقل شكل ممكن”.
وأشار البيان إلى عقد اجتماع يوم الاثنين القادم في مقر اللجنة المشتركة لرد الحقوق في عفرين مع مدير شركة الكهرباء وبحضور وجهاء من الحراك الثوري في المدينة.
وشهدت مدينة عفرين بالتزامن مع مدينة مارع يوم الجمعة الماضي، احتجاجات شعبية غاضبة على أسعار الكهرباء، حيث قام المحتجون باقتحام مبنى شركة الكهرباء في المدينة وأحرقوا محتوياته، كما اقتحموا مبنى المجلس المحلي وأحرقوه ما تسبب بوفاة أحد المدنيين داخل المبنى.
كما تجمع المحتجون أمام مقر الوالي التركي في مبنى السرايا في جنديرس، حيث واجهتهم عناصر حرس السرايا بإطلاق النار ما أسفر عن مقتل عن عنصر في فصيل جيش الشرقية وإصابة شخصين آخرين.
وكان الدفاع المدني السوري قد أصدر بياناً أمس السبت، أوضح فيه أنه فرقه استجابت لبلاغات عن حرائق في فرعين لشركة كهرباء خاصة في مدينة عفرين تغذي المنطقة، الفرع الأول في حي المحمودية والفرع الثاني لشركة الكهرباء في حي السياسية، كما استجابت لحريق مماثل في شركة الكهرباء في مدينة مارع.
وأشار البيان إلى أن فرق الدفاع المدني انتشلت جثة مدني توفي اختناقاً من داخل المجلس المحلي في مدينة عفرين، وأسعفت مدنيين اثنين تعرضا للاختناق، كما وأسعفت “شابين إثر إصابتهما بطلقات نارية، الأول في مدينة عفرين، أصيب قرب دوار السرايا، ووضعه الصحي مستقر، والثاني أصيب قرب المجلس المحلي لبلدة جنديرس”، وتوفي السبت.
يذكر أن المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية والجيش الوطني السوري في ريف حلب، شهدت وقفات احتجاجية متكررة على رفع شركة الكهرباء التركية الخاصة لأسعار الكهرباء، حيث لم تكترث لمطالب المواطنين، وعملت على زيادة ساعة التقنين مع ارتفاع أسعار الكهرباء، التي تتجاوز القدرة المادية للمواطنين ما أثار غضبهم.
عذراً التعليقات مغلقة