بيدرسون: عفو الأسد ينطوي على إمكانات ونتطلع لمعرفة التطورات بشأنه

فريق التحرير24 مايو 2022آخر تحديث :
المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون يلتقي فيصل المقداد وزير خارجية النظام السوري بدمشق- أرشيف

دمشق – حرية برس:

أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” أنه مرسوم العفو الذي صدر في 30 نيسان/أبريل الماضي “ينطوي على إمكانات” مبدياً رغبته في معرفة التطورات بشأنه، وذلك خلال زيارته إلى دمشق، ولقائه مع وزير خارجية نظام الأسد “فيصل المقداد”، أمس الاثنين.

وقال بيدرسون في مؤتمر صحفي على هامش اللقاء، إنه تم “اطلاعه بشيء من التفصيل بشأن العفو الأخير الصادر من الرئيس الأسد، واصفا قرار العفو بأنه ينطوي على إمكانات وأنه يتطلع إلى معرفة التطورات بشأنه”.

وتطرق خلال المناقشات إلى اللجنة الدستورية، منوهاً إلى أن هناك اجتماعاً مرتقباً للجنة في جنيف في 28 أيار/مايو، حيث سيكون سيشارك “15 عضوا من المجتمع المدني، و15 عضوا من الحكومة، و15 من أعضاء المجلس الوطني المعارض”.

كما أعرب بيدرسون عن أمله في أن يكون هذا الاجتماع “إيجابياً للمساعدة على المضي قدما بشأن بعض تدابير بناء الثقة التي ستكون مفتاحا أيضا لمزيد من التنفيذ فيما يتعلق بقرار مجلس الأمن 2254”.

وأوضح بيدرسون أن اللجنة الدستورية تعمل وفق اختصاصاتها التي تم الاتفاق عليها بين الحكومة والمعارضة، مضيفاً “أعتقد أننا نتأكد من أننا نتمسك بهذه المبادئ”.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمره الصحفي يوم الاثنين في المقر الدائم للأمم المتحدة، إن المبعوث الخاص ناقش مع المقداد مجموعة من القضايا المتعلقة بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254، بما في ذلك التحديات الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية الجسيمة التي تؤثر على الشعب السوري.

وكان بيدرسون قد أعلن في 25 آذار/مارس الماضي، عن انتهاء أعمال الدورة السابعة للجنة الدستورية السورية في جنيف، والتي تم خلالها مناقشة 4 مبادئ، تمثلت بأسس الحكم وهيكل ووظائف السلطات العامة التي تم تقديمها من قبل لجنة التفاوض السورية، وهوية الدولة التي قدمها مرشحو المجتمع المدني، وأخير “رموز الدولة” والذي قام بتقديمها مرشحو نظام الأسد.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل