تصاعدت الاحتجاجات الشعبية في مدينة الباب شرقي محافظة حلب، على خلفية إطلاق الشرطة العسكرية سراح عنصر سابق في النظام، متورّط في قضايا قتل واغتصاب أثناء خدمته في صفوف ميليشيات الأسد.
وذكرت مصادر محلية، اليوم الأحد، أن عدداً من الأهالي ونشطاء الحراك الشعبي، شرعوا باتخاذ إجراءات تصعيدية بعد انتهاء مهلة حددها المحتجون بمدة 72 ساعة لإصدار قرار بمحاسبة كل من اشترك بقضية إطلاق سراح “الشبيح” في مدينة الباب.
وبث ناشطون مشاهد مصورة تظهر إشعال إطارات مع كتابة عبارات تطالب بمحاسبة المتورطين بالشرطة العسكرية، وكذلك هددوا بتصعيد الموقف وفق الإجراءات السلمية مع عدم الاستجابة لمحاسبة المتورطين بإطلاق سراح العسكري.
وكانت احتجاجات شعبية بدأت الأربعاء الماضي في مدينة الباب على خلفية إطلاق الشرطة العسكرية سراح “محمد حسان المصطفى”، وهو عنصر سابق في قوات الأسد، أفضت إلى إعادة اعتقاله.
وبحسب ناشطين شاركوا في الاحتجاجات، فإنّ الشرطة العسكرية أطلقت سراح “المصطفى” مقابل مبلغ 1500 دولار أمريكي، على الرغم من تورّطه بجرائم خلال خدمته مع قوات الأسد.
وطالب الأهالي بمحاسبة رئيس فرع الشرطة العسكرية في مدينة الباب، إلى جانب “حميدو الجحيشي” وهو قيادي في فرقة “السلطان مراد” المتورّطين بإطلاق سراح “المصطفى”.
Sorry Comments are closed