وافق العاهل الأردني الملك عبد الله على توصية بتقييد اتصالات أخيه غير الشقيق الأمير حمزة وإقامته وتحركاته. واتُهم الأمير حمزة، ولي العهد السابق الذي وُضع رهن الإقامة الجبرية العام الماضي، في أبريل/ نيسان 2021 بمحاولة زعزعة استقرار الملكية في إطار مؤامرة لكنه أفلت من العقاب بعدما أعلن ولاءه للملك. وفي أبريل/نيسان 2022) الماضي أعلن عن تخليه عن لقب “أمير”.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا” عن الديوان الهاشمي الأردني أن إرادة ملكية أردنية صدرت بالموافقة على توصية المجلس المشكّل بموجب قانون الأسرة المالكة، بتقييد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته، والتي رفعها المجلس للملك عبدالله الثاني منذ الثالث والعشرين من شهر كانون الأول/ يناير الماضي.
ووفق ما نقلته الوكالة اليوم الخميس فقد وجه الملك رسالة للأسرة الأردنية أكد فيها أن الأمير حمزة، وبعد عام ونيف من كشف تفاصيل قضية “الفتنة” العام الماضي، استنفد خلالها كل فرص العودة إلى رشده والالتزام بسيرة أسرتنا”. وأضاف الملك عبد الله أنه “( الأمير حمزة) يعيش في وهم يرى فيه نفسه وصيا على إرثنا الهاشمي، وأنه يتعرض لحملة استهداف ممنهجة من مؤسساتنا، وعكست مخاطباته المتكررة حالة إنكار الواقع التي يعيشها، ورفضه تحمل أي مسؤولية عن أفعاله”.
وأشار الملك الأردني إلى أنه “أدرك وأفراد الأسرة الهاشمية، ومنذ سنوات عديدة، انقلابه على تعهداته وتصرفاته اللامسؤولة التي تستهدف بث القلاقل، غير آبهٍ بتبعاتها على وطننا وأسرتنا”.
وقال العاهل الأردني :” قرّرت الموافقة على توصية المجلس المشكّل بموجب قانون الأسرة المالكة، بتقييد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته”.
وأشار عبدالله وفق وكالة الأنباء الأردنية إلى أنه “سيوفر لحمزة كل ما يحتاجه لضمان العيش اللائق، لكنه لن يحصل على المساحة التي كان يستغلها للإساءة للوطن ومؤسساته وأسرته، ومحاولة تعريض استقرار الأردن للخطر”. وأكد أن حمزة سيبقى في قصره التزاماً بقرار مجلس العائلة”.
ولم يضدر حتى لحظة كتابة هذا الخبر اي رد فعل من قبل الأمر السابق حمزة.
Sorry Comments are closed