خاص – حرية برس:
في موقف أثار التكهنات حول تطورات العلاقة بين الطرفين، منع نظام الأسد عرض كلمة مسجلة للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي خلال انعقاد المؤتمر العام الخامس لاتحاد الجاليات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية في الشتات أمس الأحد، في العاصمة دمشق.
وأفاد مصدر خاص لحرية برس أنه بعد لحظات من بدء عرض الكلمة المسجلة للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي “زياد النخالة” خلال مجريات المؤتمر داخل دار الأوبرا بدمشق، تم قطع الكلمة بحجة عدم وضوح الصوت.
وفي حين ألقى عدد من المشاركين كلمات في المؤتمر، من بينهم رئيس الأمانة العامة للاتحاد “راضي الشعيبي” ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “أبو أحمد فؤاد” والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة “طلال ناجي” وسفير دولة فلسطين بدمشق سمير الرفاعي..وغيرهم، بدا قطع كلمة “نخالة” لافتاً ما أثار أسئلة حول إمكانية حصول تطورات غير إيجابية بين النظام السوري والحركة التي تتمتع بدعم كبير من نظام الملالي في إيران، وهو في ذات الوقت الحليف الأبرز لنظام الأسد.
وما يعزز هذه التكهنات تجاهل وكالة الأنباء السورية “سانا” ذكر مشاركة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أو عرض مختصر لكلمته، في حين أبرزت في تقرير لها أسماء المشاركين ممن ألقوا كلمات في المؤتمر ونشرت مختصرات من كلماتهم وضمنت التقرير صورا لهم خلال إلقاء كلماتهم.
وكان بشار الأسد التقى أعضاء الأمانة العامة لاتحاد الجاليات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية اليوم الاثنين، متجاهلاً أي تمثيل لحركة حماس، ما يعكس استمرار التوتر في علاقات نظام الأسد وحركة المقاومة الإسلامية حماس.
Sorry Comments are closed